الاخبار العاجلةسياسة

أوكرانيا للغرب: الوضع خطير للغاية.. نحن على وشك فقدان السيطرة على أجوائنا

أفادت صحيفة التايمز (The Times) البريطانية بأن سلاح الجو الأوكراني حذر من أن أوكرانيا قد تفقد السيطرة على أجوائها في وقت مبكر من الشهر المقبل، مما سيعرض هجوم الربيع الذي تخطط له ضد القوات الروسية للخطر ويترك مدنها تحت رحمة القصف الروسي مثلما حدث في سوريا.

وأبرزت الصحيفة أن التقييم الصادر عن الكولونيل يوري إهنات، المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، يأتي ليعزز التقييم الذي تضمنته وثائق البنتاغون المسربة، التي تشير إلى أن ذخيرة أنظمة الدفاع الجوي في أوكرانيا التي تعود للحقبة السوفياتية قد تنفد بحلول مايو/أيار المقبل.

ونقلت عن إهنات قوله إن “الوضع خطير للغاية بالفعل. إذا خسرنا معركة السيطرة على أجوائنا فإن العواقب ستكون وخيمة، وسيسحق الروس كل مدينة من مدننا مثلما فعلوا في سوريا، وستكون محطاتنا للطاقة النووية عرضة للخطر أيضا. وسنصارع لحماية قواتنا المتمركز في الخطوط الأمامية”.

وفي بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، مثّل عجز روسيا عن تحقيق تفوق جوي خلال المراحل الأولى للحرب مفاجأة كبرى للمحللين الغربيين وفق تقرير “تايمز”.

اقرأ ايضاً
مقال بفايننشال تايمز: النصر في حرب الطاقة مكلف.. فهل تستطيع أوروبا تحرير نفسها من قبضة روسيا؟

وقد تمكنت الدفاعات الجوية والطائرات المقاتلة الأوكرانية من إسقاط عدة طائرات روسية في الأسابيع الأولى للحرب، مما حد من عمليات المقاتلات والمروحيات الروسية خارج الخطوط الأمامية النشطة في الشرق، ودفع القوات الروسية للاعتماد على الصواريخ الموجهة لقصف المواقع التي تستهدفها.

ونقلت الصحيفة عن إهنات قوله إن الوضع قد يتغير سريعا ما لم تجد أوكرانيا حلا سريعا للمشكلة الناجمة عن تلاشي مخزوناتها من الصواريخ المضادة للطائرات من نوع “بوك” (Buk) و”إس-300″ (S-300) التي تعود للحقبة السوفياتية، التي تشكل 90% من دفاعات أوكرانيا الجوية.

وأضاف “المشكلة هي من أين يمكننا الحصول عليها؟ فالروس فقط هم من ينتجونها، لذلك فإن مخزوننا منها سينفد عاجلا أم آجلا”.

وقالت الصحيفة إن تقييما للبنتاغون في فبراير/شباط الماضي يشير إلى احتمال نفاد أسلحة الدفاعات الجوية الأوكرانية في مطلع مايو/أيار القادم، الأمر الذي يشعر المسؤولين العسكريين الأوكرانيين بخيبة أمل، حيث ما فتئوا يضغطون من أجل حلول لهذا الموضوع الملح منذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى