اخبار العالم

باكستان: ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير المسجد إلى 83 قتيلاً

ارتفعت حصيلة تفجير المسجد التابع لشرطة بيشاور في شمال غرب باكستان إلى 83 قتيلاً، وفق ما أعلن مسؤول في إحدى المستشفيات، اليوم الثلاثاء.

وصرّح محمد عاصم خان المتحدث باسم مستشفى «ليدي ريدينغ» في بيشاور لوكالة الصحافة الفرنسية أن مزيداً من الجثث وصلت ليلاً إلى المستشفى.

وأُعلن في وقت سابق، الاثنين، مقتل 59 شخصاً جراء التفجير الانتحاري الذي وقع داخل المسجد المزدحم في مجمع أمني شديد التحصين في باكستان، وهو أحدث هجوم للمتشددين يستهدف الشرطة في الدولة المضطربة.

وقالت الشرطة إن المهاجم اجتاز على ما يبدو عدة حواجز تحرسها قوات الأمن للوصول إلى مجمع «المنطقة الحمراء» الذي يضم مقراً للشرطة وإدارة لمكافحة الإرهاب في مدينة بيشاور المضطربة شمال غرب البلاد.

وقال إعجاز خان قائد شرطة بيشاور لوكالة «رويترز» للأنباء: «كان تفجيراً انتحارياً». وأضاف أن 170 أصيبوا، بينهم كثيرون في حالة حرجة.

وجاء الهجوم قبل يوم من إرسال فريق من صندوق النقد الدولي إلى إسلام آباد لبدء مباحثات بخصوص فتح تمويل لاقتصاد الدولة الواقعة في جنوب آسيا الذي يعاني من أزمة في ميزان المدفوعات.
pakistan mosque bombing 75279 9948e

وأدان رئيس الوزراء شهباز شريف الهجوم.

وقال مسؤولون إن المهاجم نفذ التفجير بينما كان المئات يصطفون لإقامة الصلاة.

اقرأ ايضاً
المقاومة الفلسطينية تقصف إسرائيل ب230 صاروخاً..فهل يستمر التصاعد؟

وقال خان للصحافيين «وجدنا آثار متفجرات»، مضيفاً أن الأمر ينطوي على ثغرة أمنية بشكل واضح، إذ تسلل الانتحاري عبر المنطقة الأكثر تأميناً في المجمع.

ويجري التحقيق لمعرفة كيفية اختراق المهاجم لمثل هذا الطوق الأمني وما إذا كان هناك أي مساعدة من الداخل.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الانفجار، وهو الأسوأ في بيشاور منذ مارس (آذار) من العام الماضي حينما تسبب تفجير انتحاري أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه في مسجد للشيعة خلال صلاة الجمعة في مقتل ما لا يقل عن 58 وإصابة نحو 200.

وكثيراً ما تستهدف جماعات مسلحة من بينها تنظيم «داعش» وحركة «طالبان» الباكستانية مدينة بيشاور المتاخمة للمناطق القبلية الباكستانية على الحدود مع أفغانستان الخاضعة حالياً لإدارة «طالبان».

وإثر التفجير، وُضعت العاصمة إسلام آباد وسائر أنحاء البلاد، لا سيما تلك الواقعة على الحدود مع أفغانستان، في حالة تأهّب أمني مشدّد. وفي إسلام آباد، تمركز قنّاصة على بعض المباني وعند مداخل المدينة. وقال رئيس الحكومة شهباز شريف في بيان إنّ «الإرهابيين يريدون إثارة الذعر من خلال استهداف أولئك الذين يقومون بواجبهم في الدفاع عن باكستان». وأضاف: «أولئك الذين يقاتلون باكستان سيُمحون من على وجه الأرض».

منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى