رياضة

شاهد- الأهلي يهزم الرجاء والوداد يخسر في تنزانيا.. هل تجاهل الحكم احتساب ضربة جزاء في القاهرة؟

فاز الأهلي المصري على ضيفه الرجاء المغربي 2-صفر في ذهاب الدور ربع النهائي بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم اليوم السبت، فيما خسر الوداد البيضاوي المغربي حامل اللقب 1-صفر أمام مضيفه سيمبا التنزاني.

وبينما كانت النتيجة التعادل السلبي شهدت الدقيقة 39 مطالبة الأهلي باحتساب ضربة جزاء لصالحه بعدما لمست الكرة ذراع مروان الهدهودي مدافع الرجاء داخل منطقة جزائه.

والتف لاعبو الأهلي حول الحكم بعدما أشار باستمرار اللعب حتى تواصل مع حكم تقنية الفيديو بعد أول توقف للكرة واكتفى فيما يبدو برأيه بعدم وجود تعمد في لمسة اليد ولم يشاهد الحالة على شاشة مراجعة الحالات.

وتوضح الإعادات التليفزيونية أن لمسة اليد كانت متعمدة وكانت تستوجب احتساب ضربة جزاء لتوفر الاعتبارات التي حددتها المادة 12 من قانون كرة القدم (الأخطاء وسوء السلوك)، وهي المسافة وسرعة الكرة وحركة اليد وهل ذهبت ذراعه للكرة أم هي التي ذهبت لذراعه.

إذ كانت الكرة العرضية من مسافة بعيدة تقدر بنحو 25 مترا وكانت الكرة متوسطة القوة مما يعني أنه كان يمكنه تفاديها بسهولة، كما أنها كانت قريبة من الأرض وليس منطقيا أن ينزل لها ليلعبها برأسه من هذا الارتفاع واضعا ذراعيه على الأرض دون اكتراث لتصطدم بها الكرة بشكل يغلب عليه التعمد، إذ كان يمكنه أن يلعبها بقدمه بدلا من ذلك.

حامل اللقب يخسر في تنزانيا

وفي مباراة سابقة السبت، خسر الوداد حامل اللقب 1-صفر أمام مضيفه سيمبا التنزاني في مباراة الذهاب.

وأحرز جون أوتوس هدف سيمبا مستغلا هفوة دفاعية في الدقيقة 30.

ويحتاج الوداد إلى الفوز بفارق هدفين يوم الجمعة القادم على أرضه من أجل مواصلة حملة الدفاع عن لقبه.

وكان الوداد الطرف الأفضل في الشوط الأول، ومرت ضربة رأس من المدافع أرسين زولا بجوار القائم بعد ربع ساعة من البداية.

وانطلق الجناح سيف الدين بوهرة إلى داخل منطقة الجزاء لكن الدفاع أبعد تسديدته في الدقيقة 23.

وانتزع سيمبا التقدم عكس مجريات اللعب، إذ فشل دفاع الوداد في إبعاد كرة لتصل إلى أوتوس الذي سدد في المرمى.

واضطر الحكم إلى إيقاف المباراة لعدة دقائق قبل نهاية الشوط الأول بسبب الأمطار والضباب الكثيف الذي أعاق الرؤية.

وضغط الوداد في الشوط الثاني واعتمد سيمبا على الهجمات المرتدة.

ويدين الوداد بالفضل لحارسه يوسف مطيع بعد إنقاذ أكثر من محاولة منها فرصة من وضع انفراد في الوقت المحتسب بدل الضائع.

  • حكم دولي سابق

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى