الاخبار العاجلةسياسة

معهد أميركي: 7 جبهات روسية ستحدد مسار هجوم أوكرانيا المضاد

مع تزايد التكهنات حول الهجوم المضاد المرتقب للقوات الأوكرانية، نشر معهد دراسات الحرب الأميركي (The Institute for the Study of War) تقريرا يسلط الضوء على الجبهات الروسية في أوكرانيا التي يرى أنها ستحدد مسار الهجوم المضاد.

ووفق تقرير نشرته مجلة نيوزويك (Newsweek) فإن المعهد يرى أن عمليات الجيش الروسي بأوكرانيا تدور في 7 جبهات قتال، يرجح أن وضعها سيؤثر على الطريقة التي سيتم بها الهجوم الأوكراني المرتقب.

وأبرز معهد الأبحاث أن القوات الروسية تنفذ عمليات هجومية في 5 جبهات قتالية في كل من كوبيانسك ولوغانسك وباخموت ومحور أفدييفكا-دونيتسك، والمحور الخامس غربي دونيتسك-شرقي زاباروجيا. في حين تركز تلك القوات جهودها على الدفاع في جبهتين في شرقي زاباروجيا وغربي خيرسون.

وقال إن روسيا قامت بعمليات هجومية محدودة في الجبهة الأولى في كوبيانسك في الجزء الأول من عام 2023، لكنها “فشلت في تحقيق مكاسب عملية تذكر”.

وفي الجبهة الثانية بإقليم لوغانسك، على طول خط مدينتي سفاتوفو وكريمينا، كرّست روسيا مواردها العسكرية لشن هجوم انتهى بالفشل ولم يحقق سوى مكاسب محلية محدودة.

أما في باخموت، الجبهة الثالثة، حيث يحتدم القتال منذ شهور، فيشير تقرير المعهد إلى أن الموارد التي حشدتها موسكو للاستيلاء على المدينة التي تقع في إقليم دونيتسك تشير إلى أنها تريد الاستيلاء عليها قبل بدء الهجوم الأوكراني المضاد.

باقي الجبهات

وسلط تقرير المعهد الضوء على وضع القوات الروسية في باقي الجبهات الأخرى، مشيرا إلى أن روسيا لم تحرز تقدما يذكر في معظمها خلال العام الجاري.

وعلى الجبهة الروسية الرابعة في محور أفدييفكا-دونيتسك، تحتفظ موسكو بوحدات من الأسطول الشمالي والمنطقة العسكرية الجنوبية، وجزء من قوات إقليم دونيتسك الموالين لروسيا.

ورغم ذلك الحشد العسكري في هذه الجبهة، لم تحرز روسيا أي تقدم يذكر في هذا المحور خلال عام 2023 وفق المعهد.

وأوضح تقرير المعهد أن القوات الروسية تكبدت خسائر عديدة على جبهة جنوب دونيتسك-شرقي زاباروجيا خلال محاولات متكررة قامت بها للاستيلاء على مدينة “فولدار” انتهت جميعها بالفشل.

وبحسب تقرير المعهد الأميركي، فإن روسيا أرسلت تعزيزات تضم قوات غير نظامية لمحور غربي زاباروجيا، الذي قد يكون أقل استنزافا من غير من الجبهات نظرا لطبيعة مهمته التي تركز على الدفاع.

في حين رجّح التقرير أن تكون القوات المتمركزة في الجبهة الروسية السابعة بإقليم خيرسون الخاصرة الأضعف باعتبارها المحور الأكثر فوضى والأشد معاناة بسبب نقص الموارد البشرية مقارنة بباقي محاور القتال الروسية في أوكرانيا.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى