اخبار العالم

كييف: موسكو تفكر في «سيناريو كوري» للهدنة

قال سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، إن روسيا قد تعرض على أوكرانيا «السيناريو الكوري» للهدنة؛ الأمر الذي يعني تقسيم أوكرانيا إلى قسمين.
وقال دانيلوف للتلفزيون الأوكراني: «يتم عرض السيناريو الكوري علينا حالياً… ما يسمى (خط عرض 38 درجة). الروس سيبتدعون الآن أي شيء. وأنا أعلم على وجه اليقين أن أحد الخيارات التي يمكنهم تقديمها لنا هو (خط عرض 38)»؛ وفق ما جاء في «وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم)». وأضاف دانيلوف أن نائب مدير مكتب الرئيس الروسي، ديمتري كوزاك، يلتقي سياسيين سابقين في أوروبا وينقل من خلالهم رسالة مفادها بأن الروس مستعدون لتقديم تنازلات من أجل إصلاح الوضع الراهن وإرغام أوكرانيا على الهدنة.
من ناحية أخرى؛ قال دانيلوف إن ممثلين كوريين أوضحوا، خلال اجتماع عقد في الآونة الأخيرة، أن تقسيم شبه الجزيرة الكورية إلى جزأين على طول «خط عرض 38» كان خطأ؛ «لأن التنازلات التي تم تقديمها في الخمسينات من القرن الماضي بعد نهاية الحرب بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية تؤدي حالياً إلى مشكلات».
يذكر أن «خط عرض 38 درجة» يشكل حداً فاصلاً في منتصف شبه الجزيرة الكورية تقريباً. وأصبح هذا الحد الفاصل عام 1948 الحدود الرسمية بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.
في سياق متصل؛ صرح رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، بأن الحرب الروسية في أوكرانيا أسفرت عن حقل ألغام مساحته 250 ألف كيلومتر مربع في بلاده. وذكر شميهال لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، في مقابلة نشرت الأحد، أنه «في أوكرانيا حالياً أكبر حقل ألغام في العالم». وأضاف شميهال أن المنطقة الملغومة تعادل أكثر من 40 في المائة من إجمالي مساحة الأراضي الأوكرانية. وأوضح شميهال أن «ذلك لا يجعل السفر صعباً على الناس فحسب؛ بل يتسبب أيضاً في اضطرابات كبيرة في الزراعة، التي هي إحدى المجالات الرئيسية لدينا».
وأكد أن مناطق المدنيين السكنية كانت الأكثر تضرراً من الحرب الروسية، مشيراً إلى أن «روسيا تستهدف البنية التحتية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية». وبالإضافة إلى ذلك؛ «تأتي المنشآت الصناعية؛ مثل المصانع الكيميائية، ومصانع الصلب، والبنية التحتية للسفر، من بين أهداف الغزو الروسي»؛ وفق رئيس الوزراء الأوكراني.

اقرأ ايضاً
زيلينسكي يزور ميكولايف في جنوب أوكرانيا «من أجل النصر»

منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى