يؤمن بالخرافات والأشباح.. بعض أسرار تشارلز الثالث قبيل تتويجه
في كتابه “تشارلز الثالث.. غير المحبوب” يكشف الكاتب والصحفي الفرنسي برتراند ماير ستابلي الحجاب عن بعض أسرار ملك بريطانيا الجديد -الذي سيتم تتويجه رسميا في السادس من مايو/أيار القادم- التي لم يكن يعلنها الملك الجديد إلا للمقربين منه، حسب تقرير بصحيفة “لوفيغارو” (Le Figaro) الفرنسية.
وهذه بعض تلك الأسرار كما لخصتها المحررة بالصحيفة ليا مابلون:
الأول:
قصره في هايغروف، كما هي حال قصر باكنغهام مزود “بغرف ذعر”، وقد تم بناء هذه الغرف للاستخدام في حالة وقوع هجوم إرهابي، وهي مصممة لتحمل قصف متواصل، كما أنها مغطاة بقوقعة مقاومة للحريق بسمك 50 سنتيمترا، ناهيك عن توفرها على أقنعة واقية من الغازات ونظام تنقية للهواء متطور للغاية في حالة حدوث هجوم كيميائي أو بكتيري.
الثاني:
يمكن لتشارلز الثالث أن ينام في كل أوضاعه؛ في السيارة والطائرة والقطار، كما يمكنه الاستمتاع بقيلولة منعشة متى شاء.
الثالث:
كما هي حال والدته، يفضل الملك الجديد اللحوم البيضاء على الحمراء، كما أنه بخلاف والدته يحب الجبن الفرنسي.
الرابع:
يكره تشارلز الثالث الكافيار، لدرجة أنه حظر وجوده ضمن قائمة الطعام التي تقدم له.
الخامس:
العاهل البريطاني الجديد يؤمن بالخرافات كما هي حال جميع أفراد عائلة ويندسور التي ينتمي إليها، ولا يقبل مثلا أن يترأس اجتماعا من 13 شخصا، وقد يأمر أحد خدم القصر ليكون العنصر 14 في الاجتماع.
السادس:
يدون ذكرياته يوميا، فكما كانت حال والدته إليزابيث الثانية، يحافظ تشارلز الثالث على تقليد الاحتفاظ بمذكراته، وفي كل ليلة قبل الذهاب إلى الفراش يدون بإخلاص انطباعاته عن اليوم المنصرم في كتاب صغير مجلّد.
السابع:
يعيش تشارلز الثالث مع الأشباح، فهو يؤمن إيمانًا راسخًا بالأشباح، ويقول غالبًا إنها موجودة في جميع المنازل التاريخية، ويؤكد أنه لا يخشاها بل يتعايش معها، ويذكر أنه التقى أشباحه أول مرة في قلعة وندسور عندما كان طفلًا.
الثامن:
تشارلز الثالث من النادر أن يمرض، غير أنه يعالج وقائيا عن طريق العلاج التجانسي، ومع ذلك فإن الطبيب يلازمه أينما حل، كما أن طبيب العظام لا يفارقه بسبب آلام ظهره المستمرة بعد سقوطه من على حصان أثناء لعب البولو.
التاسع:
يحب التحدث إليه بالفرنسية، بل إن جميع قوائم الطاولات الخاصة بالملك الإنجليزي مكتوبة بالفرنسية التي يتحدثها تشارلز بطلاقة.
العاشر:
لم يدخن دونالد ترامب أمامه أبدًا، ويكره رائحة التبغ، ونادرًا ما يسمح لرئيس دولة أجنبية أن يدخن في حضرته، لا سيما دونالد ترامب وسيجاره الكوبي.
الحادي عشر
يوجد في باكنغهام 1514 بابًا و760 نافذة يتم تنظيفها كل 6 أسابيع، وتم تركيب الكهرباء لأول مرة في قاعة الاحتفالات عام 1883، ثم امتدت إلى باقي المبنى حتى عام 1887. واليوم، يوجد ما يقرب من 40 ألف مصباح كهربائي في القصر، وفي هذا القصر توجد 775 غرفة، بما في ذلك 19 غرفة حكومية، و52 غرفة نوم مخصصة للعائلة المالكة والضيوف، و188 غرفة نوم للموظفين، و92 مكتبًا، و78 حمامًا. كما يضم المبنى أيضًا حوض سباحة ومكتب بريد وماكينة صراف آلي لبطاقات الائتمان وسينما ومجمع عمليات صغيرا. ومساحة القصر الإجمالية هي 77 ألف متر مربع.
الثاني عشر
حديقته بها 30 نوعًا من الطيور، وتبلغ مساحة هذه الحديقة 16 هكتارًا، وتضم مهبطًا للطائرات المروحية وبحيرة وملعبًا للتنس، وبها أكثر من 350 نوعًا من الزهور البرية.
الثالث عشر
يحب البيض المقلي؛ فالعائلة المالكة البريطانية تحب البيض الذي يأتي من العقارات الملكية، حيث تتم تربية جميع الدجاج في مرعى حر، ويأتي الحليب الذي يتم تقديمه دائمًا من أبقار جيرسي في عزبة وندسور.
