اخبار العالم

عاجل: مفاوضات بين ايران و مصر بوساطة عراقية

وذكر الخبير في شؤون غرب آسيا أن مفاوضات ايران و مصر تجري على مستوى الخبراء بوساطة عراقية، وأضاف: لم يعلن المصريون هذا بعد، لإنهم ينتظرون التوصل إلى اتفاق على المبادئ العامة.

قال ضا سید افقهی في حديث مع مراسل مهر، في إشارة إلى المفاوضات الإيرانية المصرية: بعد اتفاق “كامب ديفيد” المشين بين الرئيس المصري آنذاك أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيغن، قطعت علاقتنا مع مصر.

وتابع: بعد الإطاحة بـ “حسني مبارك”، حاولت إيران أيضًا تغيير الأجواء من خلال تغيير المناخ السياسي والموقف الإيجابي الذي أبدته تجاه الثورة الشعبية في مصر، لكن على الرغم من اللقاءات التي عقدها كبار المسؤولين لم يكن بالامكان تحقيق هذا الشيئ.

وأضاف الخبير في شؤون غرب آسيا: “للأسف، لم تعد العلاقات بين ايران و مصر قبل الإطاحة بحكومة مبارك بسبب اتفاقية كامب ديفيد و بعد الإطاحة بها بسبب قضايا تتعلق بالنظام الصهيوني والضغوط الأمريكية.

مفاوضات بين ايران و مصر
مفاوضات بين ايران و مصر

لم تتحول العلاقات بين إيران ومصر إلى علاقات عدائية

اشار سید افقهي إلى وجود انتقادات لحكومة السيسي، ومع ذلك فان العلاقات بين إيران ومصر لم تتحول أبدًا إلى علاقات عدائية، حيث قال: نظرًا لاستئناف العلاقات بين إيران والسعودية، يسعى المصريون أيضًا إلى تجديد علاقاتهم و مواقفهم على مستوى المنطقة.

حقيقة المفاوضات بين ايران و مصر بوساطة عراقية

وذكر أن المفاوضات بين إيران ومصر تجري على مستوى الخبراء بوساطة عراقية، وأضاف: إذا لم يعلن المصريون رسميا عن هذه المفاوضات بعد، فإنهم ينتظرون التوصل إلى اتفاق على المبادئ العامة والمشتركة اولاً.

اقرأ ايضاً
100 ألف بريطاني حصلوا على إذن إقامة في فرنسا عام 2021 بعد «بريكست»

وأضاف الخبير في شؤون غرب آسيا: “ليس لدينا أي مخاوف خاصة مع المصريين، ولكن لأن هذا البلد يتخذ قراراته مع السعودية، فهناك امور يجب حلها معهم قبل كل شيء.

وقال افقهي: تسعى مصر إلى إعادة علاقاتها مع إيران من الناحية الأمنية والسياسة والاقتصاد.

تركيا و مصر
تركيا و مصر

اجتماع غير رسمي للمسؤولين الأتراك والمصريين

وأشار الخبير في شؤون غرب آسيا: بعد انقلاب “السيسي” أصبحت تركيا ملجأ للإخوان المسلمين المصريين حتى أنهم أطلقوا قنوات تلفزيونية مناهضة للسيسي، وكانت التوترات عالية، لكن لحسن الحظ الآن مصر وتركيا مهتمون باستعادة العلاقات، وحتى السلطات في البلدين عقدتا اجتماعات غير رسمية عيدية حتى الان.

وأكدت افقهي: في المستقبل، كلما استقرت علاقاتنا مع المملكة العربية السعودية، وكلما رأينا انعكاسًا لهذه الاتفاقية على المستوى الإقليمي، فان مصر سوف ترغب في الانضمام الى هذه المجموعة اكثر من السابق.

وفي إشارة إلى إمكانية عقد لقاء بين رئيسي إيران ومصر، أضاف: “لا شيء مستحيل في عالم السياسة، لكن هناك بروتوكولات سياسية ودبلوماسية في هذا الصدد”. على سبيل المثال، إذا تم عقد هذا الاجتماع على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز، فهذا لا يعني عودة العلاقات الدبلوماسية، ولكنه يعني إشارة إيجابية على رغبة الطرفين في إقامة علاقات على مستوى تبادل السفراء في أسرع وقت ممكن. لذلك فإن لقاء رئيسي البلدين يتطلب إجراءات دبلوماسية وقانونية، وهو الشيء الذي سنكون شاهدين عليه قريباً.

المصدر: الجزيرة + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى