الاخبار العاجلةسياسة

صحيفة إندبندنت تدعو لإقالة وزيرة الداخلية البريطانية بعد اتهامات لها بانتهاك القانون

دعت “إندبندنت” (Independent) رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى إقالة وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، بعد اتهامات لها بانتهاك القانون للمرة الثالثة منذ العام الماضي.

وأفادت الصحيفة البريطانية -بافتتاحيتها اليوم الأربعاء- أن تقريرا حصريا نشرته في وقت سابق هذا الأسبوع كشف أن وزيرة الداخلية عملت مديرة لمؤسسة خيرية تقدم خدمات التدريب لمحامي الحكومة الرواندية لمدة 5 سنوات، دون الكشف عن تضارب محتمل في المصالح مما يعد مخالفة للقانون.

وأوضحت أن برافرمان خرقت القانون الوزاري بعد تعيينها أول مرة وزيرة للأمن الداخلي بفترة وجيزة في سبتمبر/أيلول الماضي، مما اضطرها لتقديم استقالتها، كما يشتبه في خرقها للقانون ثانية مؤخرا عندما حاولت الحصول على معاملة تفضيلية بعد تلقيها مخالفة مرورية بسبب تجاوز حدود السرعة أثناء قيادة سيارتها.

وسبق لبرافرمان أن استقالت العام الماضي من حكومة ليز تراس على خلفية خرقها القانون وتسريبها وثيقة سرية متعلقة بخطة رواندا لترحيل اللاجئين، في حين تواجه اليوم وضعا مشابها.

وقالت إندبندنت إن وزيرة الداخلية أتيحت لها الفرصة للكشف عن سنوات عملها بمؤسسة العدالة الأفريقية الخيرية التي تركز على تدريب المحامين في رواندا، لكنها لم تفعل ذلك.

اقرأ ايضاً
لوتان: الكائنات الفضائية أقرب إلينا من أي وقت مضى

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الكشف عن تلك المعلومة كانت سيشير إلى روابط غامضة في رواندا لكنها جزء من الماضي، غير أن الأمر أصبح الآن محل اهتمام كبير نظرا لكونها مسؤولة عن خطط الحكومة الرامية لترحيل اللاجئين إلى رواندا.

وأشارت إلى أن العديد من المحامين الذين دربتهم هذه المؤسسة الخيرية -وقت أن كانت برافرمان مديرة لها- يشغلون الآن مناصب بالسلطة في رواندا، مما يعني أن خطط المملكة المتحدة لترحيل اللاجئين إلى هذا البلد تعني تدفق أموال دافعي الضرائب البريطانيين إلى حكومة كيغالي وفق افتتاحية إندبندنت.

وقد اشتهرت برافرمان بمواقفها التي توصف بالعدائية ضد المهاجرين. علما بأنها من أصول هندية، وقد وصل والداها إلى بريطانيا عبر كينيا وموريشيوس.

وكانت هذه الشخصية قد أثارت ضجة كبرى ضدها العام الماضي عندما صرحت بأن حلمها هو رؤية صورة لإقلاع رحلة جوية تقل طالبي اللجوء إلى رواندا، مشددة على أنها سوف تقاتل لأجل تحقيق هذا الحلم.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى