إحصائية لأضرار و ضحايا حرب اليمن بعد مرور 3000 يوم
اليكم اخر الإحصائيات لأضرار و ضحايا حرب اليمن، بعد مرور 3000 يوم من هجوم التحالف العربي على هذه البلاد.
نقلاً عن قناة الميادين، نشر المركز اليمني لحقوق الإنسان والتنمية “عين” إحصائيات لأضرار و ضحايا حرب اليمن لعام 2023، وذلك بعد مرور 3000 يوم من الحرب السعودية على اليمن وأعلن: ان عدد شهداء وجرحى وضحايا حرب اليمن، بلغ 48841. وبلغ عدد القتلى 18206 بينهم 4096 طفلا و 2461 امرأة.
وبحسب إحصائيات مركز حقوق الإنسان هذا، بلغ عدد المنازل المدمرة في هجوم التحالف العربي العدوان 607 آلاف منزل، وبلغ عدد المساجد المتضررة 1750 حالة، وبلغ عدد المدارس المدمرة 1272 حالة.
وأعلن المركز أن التحالف السعودي قصف قرابة 1500 مركز مدني بينها جامعات ومراكز سياحية ومستشفيات ومراكز صحية ومنشآت رياضية ومراكز إعلامية ومواقع أثرية.
وبحسب إحصائيات هذا المركز فقد تعرض 15 مطارا و 16 ميناء و 2112 منشأة حكومية و 619 شبكة اتصالات و 349 محطة كهرباء وآلاف الطرق والجسور للدمار أو التلف.
411 مصنعا و 707 سوقا و 429 محطة وقود و 392 ناقلة نفط و 485 قاربا دمروا في هجمات التحالف العربي على اليمن. كما تم استهداف 1066 شاحنة أغذية و 1032 مخزن أغذية و 10445 وسائل نقل و 470 مزرعة.
منظمة العفو الدولية: ضحايا حرب اليمن هم اكبر دليل على جرائم السعودية
انتقدت مديرة إدارة أبحاث الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية، السعودية لانتهاكها لحقوق الإنسان في اليمن وحملها مسؤلية جميع ضحايا حرب اليمن.
في محادثة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، أشارت لين معلوف، مديرة إدارة أبحاث الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية، إلى هجمات التحالف بقيادة السعودية، الذي يقصف اليمن منذ أكثر من عامين ونصف، ووصفته بأنه انتهاك واسع النطاق للقوانين الدولية.
قالت ايضاً: منذ بداية الحرب في اليمن، قامت المنظمات الدولية الداعمة لحقوق الإنسان بتوثيق وتسجيل جميع حالات انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية وخارجها. كما شكلت الحكومة اليمنية والتحالف السعودي لجاناً للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، لكن هذه اللجان لم تكن محايدة ولا مستقلة. لهذا السبب، قررت منظمة العفو الدولية مع منظمات غير حكومية أخرى التحرك لايجاد حل لايقاف عدد ضحايا حرب اليمن.
كما أشارت إلى القيود التي فرضتها المملكة العربية السعودية على اليمن، وأضافت: التحالف الذي تقوده السعودية زاد من صعوبة وصول الصحفيين والمنظمات الدولية إلى اليمن ولا يسمح للأجهزة المذكورة بالعمل على الوثائق. لهذا السبب، يجب على مجلس حقوق الإنسان، في اجتماعه الأسبوع المقبل في جنيف، الاستجابة لطلب المنظمات غير الحكومية بتشكيل مؤسسة مستقلة ومحايدة والتحقيق في العديد من قضايا انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
كما أبلغت كارولين أنينغ، مستشارة منظمة إنقاذ الطفولة غير الحكومية، الجزيرة عن تدهور الوضع في اليمن وأضافت: نعلم أن هناك آراء مختلفة في مجلس حقوق الإنسان، وهم جميعًا ضد فكرة إنشاء مؤسسة مستقلة للتحقيق في الحرب في اليمن. لذلك، نأمل أن توافق الولايات المتحدة وإنجلترا وغيرهما على القرار في اجتماع هذا العام.
واضافت: جرت المحاولات العام الماضي لكنها توقفت. منذ ذلك الحين، ساء الوضع في اليمن ومن الواضح أنه يجب اتخاذ إجراءات جادة. هناك شعور قوي بالحاجة إلى تشكيل تحقيق دولي مستقل لأن الوضع الحالي لا يستجيب. لذلك، يجب على كل من يرى ضحايا حرب اليمن، أن يدعم هذا الإجراء بعد عرضه على مجلس حقوق الإنسان في بداية سبتمبر.
طالبت عشرات المنظمات غير الحكومية الأمم المتحدة بتشكيل مؤسسة مستقلة للتحقيق في الحرب في اليمن في أسرع وقت ممكن. تعتبر هيومن رايتس ووتش، إحدى المنظمات غير الحكومية البالغ عددها 57 التي دعت إلى تشكيل مؤسسة مستقلة للتحقيق في الحرب في اليمن، أن الحرب التي استمرت عامين ونصف العام واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية.
حتى الآن، لقي أكثر من عشرة آلاف شخص حتفهم في حرب اليمن، ومعظم الضحايا من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال.
كما أن اليمن على شفا المجاعة ويواجه أسوأ أشكال انتشار الكوليرا في العالم. هذه هي المرة الثانية التي تطلب فيها منظمات غير حكومية دولية من الأمم المتحدة التحقيق في الحرب في اليمن.
وقال منسق الأعمال الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن أيضا: المدنيون هم الأكثر تضررا لما حدث في هذا البلد.
وقال إن أكثر من مليوني طفل يمني دون سن الخامسة يعانون حاليًا من سوء التغذية الحاد ، وثلاثة ملايين طفل لا يذهبون إلى المدرسة ويعتبرون جيلًا منسيًا. يكافح شعب اليمن مع هذه المصاعب كل يوم.
المصدر: الجزيرة + رأي الخليج