رياضة

شاهد- شتائم ومناوشات وسجالات.. ماذا حدث بين بلماضي مدرب منتخب الجزائر والعابدي لاعب منتخب تونس؟

خطفت المناوشات التي جرت بين جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر وعلي العابدي لاعب منتخب تونس على المباراة الودية “النارية” بين منتخبي “محاربي الصحراء” و”نسور قرطاج” والتي انتهت بالتعادل 1-1.

وبدأت القصة في الدقيقة 29 من المباراة عندما كان منتخب تونس متقدما بهدف نظيف، إذ خرجت الكرة في التماس وحاول بلماضي لعبها بسرعة للاعبيه لكن العابدي تدخل لمنع ذلك ليحصل هرج ومرج كاد أن يصل إلى اشتباك بالأيدي لكن لاعبي الفريقين والجهازين الفني والطبي تدخلا وعادت الأمور لطبيعتها.

 

ولكن اللافت هو ما صرح به العابدي لاعب فريق “ستاد ماليرب كان” في دوري الدرجة الثانية بعد انتهاء المباراة واتهم بلماضي بأنه “شتم أمه” وقال له “عيب عليك”.

من جهته، علق بلماضي على هذه الحادثة في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة قائلا “متأسف لردة الفعل التي حدثت خلال تلك اللقطة، وهكذا تكون الديربيات المغاربية، صحيح هي مقابلة ودية لكن دخلنا في أجواء رسمية بعض الشيء”.

وتابع جمال بلماضي “أعتذر لما حدث بيني وبين اللاعب التونسي، فقط أردت لعب الكرة بسرعة لأننا كنا متأخرين في النتيجة، لكن هو لم يكن يريد ذلك، ومثلما قلت لكم هذه مباريات شمال أفريقيا، دائما تشهد مثل هذه الأجواء”.

وأدلى كذلك مدرب منتخب تونس جلال القادري برأيه في هذه الحادثة، فقال في المؤتمر الصحافي كذلك “أردنا الفوز وتقديم مستوى يليق بالكرة التونسية، وما حدث بين بلماضي والعابدي عادي جدا، مثل هذه الاشتباكات تحدث في مباريات كرة القدم، واحتوينا الوضع بسرعة، ولا يرتقي لكي نتحدث عنه كثيرا”.

 

وبعد هذا السجال وتبادل الاتهامات انتشرت صور للعابدي وهو يعانق بلماضي وقيل إن اللاعب اعتذر للمدرب الجزائري.

وضمنت الجزائر وتونس التأهل لكأس أمم أفريقيا في ساحل العاج مطلع العام المقبل.

وسجل منتصر الطالبي هدف التقدم لتونس في الدقيقة 13 قبل أن يتعادل رياض محرز لصاحب الأرض من ركلة جزاء قرب نهاية الشوط الأول.

وقال بلماضي إن “تونس تملك خبرة وتجربة وهو منتخب مونديالي لا يقل أهمية عن المنتخبات الأخرى. سقطنا في بعض الأخطاء أمام منتخب قوي تكتيكيا وبدنيا”.

وختم “وقعنا في أخطاء في الشوط الأول لكن قمنا بتصحيح الأمور في الشوط الثاني وسيطرنا على الشوط كاملا. كنا قادرين على الفوز وتسجيل أهداف أخرى”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى