اخبار العالمالاخبار العاجلة

ماهي فاغنر الروسية ؟ + 10 حقائق عن مجموعة فاغنر العسكرية

اذا لم تكن تعلم ماهي فاغنر الروسية ؟ وما مدى خطورتها على حكومة بوتين، فابقى معنا لكي نقدم لك 10 حقائق عن مجموعة فاغنر العسكرية.

ماهي فاغنر الروسية ؟

مجموعة فاغنر الامنية هي منظمة ميليشيا روسية. يُنظر إليها على أنها شركة عسكرية خاصة، أو شبكة مرتزقة، أو جيش خاص غير رسمي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويترأسه يفغيني بريجوجين. تعمل المجموعة خارج القانون في روسيا. ونظرًا لأنها تعمل في دعم المصالح الروسية، فإنها تتلقى معدات من وزارة الدفاع الروسية وتستخدم منشآتها للتدريب، ويقال إن مجموعة فاغنر العسكرية هي وحدة غير رسمية تابعة لوزارة الدفاع أو وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية. في حين أن المجموعة نفسها ليست مدفوعة بأي إيديولوجية، إلا أن بعض عناصرها تم ربطهم بالنازية الجديدة والتطرف اليميني المتطرف.

يشتبه على أن مجموعة فاغنر تُستخدم من قبل الحكومة الروسية لتوفير قابلية التنكر المعقولة ولتحجيم الخسائر الحقيقية والتكاليف المالية لتدخلات روسيا في الخارج. اشتهرت المجموعة خلال حرب دونباس في أوكرانيا، حيث ساعدت قوات الانفصاليين الموالية لروسيا في جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك المعلنتين ذاتيًا من عام 2014 إلى عام 2015. يشار إلى مشاركة متعاقديها في صراعات مختلفة حول العالم، بما في ذلك الحروب الأهلية في سوريا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي، حيث يقاتلون في كثير من الأحيان إلى جانب القوات الموالية للحكومة الروسية. ارتكبت عناصر فاغنر جرائم حرب في المناطق التي تم نشرهم فيها، بما في ذلك اغتصاب وسرقة المدنيين، بالإضافة إلى تعذيب الفارين المشتبه بهم.

ماهي فاغنر الروسية
ماهي فاغنر الروسية

لعبت مجموعة فاغنر الروسية دورًا مهمًا في الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث تم نشرها بحسب التقارير لاغتيال قادة أوكرانيين، بالإضافة إلى أنها جندت سجناء من روسيا للقتال في الجبهة الأمامية. في ديسمبر 2022، ادعى منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية جون كيربي أن لدى فاغنر 50,000 مقاتل في أوكرانيا، بما في ذلك 10,000 متعاقد و 40,000 سجين. يقدر البعض عدد السجناء المجندين بأكثر من 20,000، ويقدر العدد الإجمالي لشركات العسكرية الخاصة المتواجدة في أوكرانيا بحوالي 20,000. في عام 2023، منحت روسيا لمتعاقدي فاغنر الذين شاركوا في الغزو صفة محارب مخضرم.

بعد سنوات من الإنكار للارتباط بمجموعة فاغنر، اعترف يفغيني بريجوجين، رجل أعمال له علاقات وثيقة ببوتين، في سبتمبر 2022 بأنه “أسس” المجموعة الميليشية. أعلن بشكل خاص قائلاً: “أنا فخور بأنني استطعت الدفاع عن حقهم في حماية مصالح بلادهم”.

في 23 يونيو 2023، نفذ بريجوجين انقلابًا ضد القيادة الروسية بعد اتهامه للقوات الروسية بمهاجمة رجاله. تم سحب وحدات فاغنر من أوكرانيا ونقلها إلى روستوف-جنوب روسيا، وفقًا للتقارير الأولية من بريجوجين.

تاريخ ونشوء مجموعة فاغنر

مجموعة فاغنر
مجموعة فاغنر

اذا كنت لا تزال تتسائل ماهي فاغنر الروسية ؟ فيجب ان نخبرك بما يلي

تاريخ ونشوء مجموعة فاغنر (Wagner Group) قد يعود إلى عام 2014، على يد يفغيني بريجوجين. يعتبر بريجوجين ضابطًا سابقًا في القوات الخاصة الروسية، وقد قام بتأسيس هذه المجموعة العسكرية الخاصة.

تأخذ مجموعة فاغنر اسمها من الاسم المستعار “فاغنر”، والذي يُعتقد أنه مشتق من اسم الملحن الألماني الشهير ريچارد فاغنر. يعتقد بعض المراقبين أن اختيار هذا الاسم كان يهدف إلى إشاعة صورة من القوة والتأثير.

ظهرت مجموعة فاغنر لأول مرة في أوكرانيا في عام 2014، حيث شاركت في ضم القرم. كما كانت المجموعة نشطة في عام 2014، حيث قاتلت إلى جانب الانفصاليين المدعومين من روسيا في منطقة لوهانسك في أوكرانيا.

في عام 2021، أشار تقرير “السياسة الخارجية” إلى أن أصل اسم “فاغنر” غير معروف. يقول البعض إن اسم المجموعة يأتي من علامة استدعاء أوتكين الشخصية “فاغنر”، والتي يقال إنها مستوحاة من الملحن الألماني ريتشارد فاغنر، الذي اختاره أوتكين بسبب شغفه بالنظام النازي (حيث كان فاغنر الملحن المفضل لأدولف هتلر). وعلى هذا النحو، يعتقد البعض أنه نيونازي،

وأفادت مجلة “ذي إيكونوميست” بأن أوتكين يحمل العديد من وشوم النازية. يقول أفراد من مجموعة فاغنر إن أوتكين هو رودنوفير، أي مؤمن بديانة السلاف الأصلية. ونقلت راديو ليبرتي عن مصادر داخلية قولها إن قادة مجموعة فاغنر هم أتباع لديانة السلاف الأصلية، وهي حركة دينية جديدة وثنية تعبد الآلهة السلافية. في أغسطس 2017، تحدثت صحيفة تركية عن احتمالية أن يكون أوتكين مجرد وجه مرئي للشركة، وأن الشخص الحقيقي وراء فاغنر هو شخص آخر.

تم ربط عناصر مختلفة من مجموعة فاغنر بالتيارات اليمينية المتطرفة العنصرية والنيونازية، مثل وحدة روسيتش المتطرفة اليمينية والنيونازية التابعة لفاغنر، وقد ترك أعضاء فاغنر عبارات نيونازية على ساحات المعركة. ومع ذلك، لفتت إيريكا جاستون، المستشارة السياسية العليا في مركز جامعة الأمم المتحدة لأبحاث السياسات، إلى أن مجموعة فاغنر ليست مدفوعة بالمذهب، بل هي بدلاً من ذلك شبكة من المرتزقة “مرتبطة بالدولة الأمنية الروسية”. تنفي روسيا هذا الارتباط ورسميًا لا تعترف بوجود المجموعة.

مجموعة فاغنر الامنية
مجموعة فاغنر الامنية

في ديسمبر 2016، تم تصوير أوتكين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في استقبال أقيم في الكرملين تكريمًا للذين حصلوا على وسام الشجاعة ولقب بطل الاتحاد الروسي (للاحتفال بيوم أبطال الوطن). قد حضر الحفل أيضًا ألكسندر كوزنتسوف، وأندريه بوغاتوف، وأندريه تروشيف. وقيل إن كوزنتسوف (الملقب بـ “راتيبور”) هو قائد أول وحدة استطلاع وهجوم لفاغنر، وكان بوغاتوف قائد الوحدة الرابعة للاستطلاع والهجوم، وكان تروشيف يشغل منصب “المدير التنفيذي” للوحدة. بعد بضعة أيام، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف وجود أوتكين في الاستقبال، مشيرًا إلى أن أوتكين من منطقة نوفغورود وحصل على الجائزة، لكنه لم يعرف لأي سبب باستثناء أنه يفترض أنها تعود للشجاعة. وأضاف بيسكوف أنه لم يكن على علم بمدى شهرة أوتكين.

تم الإبلاغ عن وجود ارتباط بين رجل الأعمال الروسي يفغيني بريجوجين – الملقب أحيانًا بـ “طباخ بوتين”، بسبب أعمال التموين الخاصة به التي حضرها فلاديمير بوتين مع كبار المسؤولين الأجانب – وبين فاغنر وأوتكين شخصيًا. وقد قيل إن الرجل الأعمال هو المؤسس والمالك الفعلي لمجموعة فاغنر. ونفى بريجوجين أي اتصال مع فاغنر، حتى سبتمبر 2022، عندما قال في مقابلة تلفزيونية: “إنها ترابط من الأمور المبالغ فيها بشكل كبير. هؤلاء الأشخاص لم يتلقوا وسام الشجاعة في الكرملين. يمكن للكلب تصويره أمام الكرملين. لماذا لا؟ هل هم أصدقاء لي؟ كل ذلك ليس له علاقة بالواقع”. وأكد بريجوجين أنه لم يتواصل مع أي من أعضاء فاغنر وأنه لم يكن له أي دور في تأسيس المجموعة.

باختصار، هناك تكهنات وتقارير متعددة حول أصول وانتماءات مجموعة فاغنر، ولكنها لم تؤكد بشكل قطعي. من الصعب تحديد مدى صحة تلك الادعاءات والروابط المذكورة بدقة.

اقرأ ايضاً
من الحجارة إلى "طوفان الأقصى".. انتفاضة فلسطينية تتجدد منذ 36 عاما

تطورت مجموعة فاغنر لتقديم خدمات عسكرية للحكومة الروسية والقطاع الخاص، بما في ذلك الخدمات الأمنية والعسكرية والقوات الخاصة. تشمل هذه الخدمات التدريب العسكري، والحماية الشخصية، والأمن الدبلوماسي، والتأمين الأمني.

تقوم المجموعة بتوظيف أعضائها بشكل غير رسمي من بين أفراد القوات الخاصة الروسية والعسكريين المحترفين الآخرين. وعلى الرغم من أن الحكومة الروسية تنفي أي ارتباط رسمي بهذه المجموعة، إلا أن هناك تقارير وشهادات من المرتزقة السابقين تشير إلى وجود ارتباطات وثيقة بينهما.

مجموعة فاغنر العسكرية
مجموعة فاغنر العسكرية

تشتهر مجموعة فاغنر بتورطها في صراعات مسلحة خارج روسيا، حيث يُزعم أنها شاركت في النزاعات في أوكرانيا وسوريا، وربما في مناطق أخرى أيضًا. يتم استخدام المجموعة لأغراض عسكرية واستراتيجية تخدم مصالح روسيا، ويعتقد بعض المراقبين أنها تعمل كأداة للتأثير والتدخل في شؤون دول أخرى.

مع ذلك، فإن مجموعة فاغنر تحيط بها الكثير من السرية والغموض، وتتعرض للتكهنات والشكوك المتعلقة بطبيعة أنشطتها ودورها الفعلي. تبقى تفاصيل تأسيس وتاريخها محدودة، وتظل قضية مثيرة للجدل وموضوعًا للتحليل والنقاش في الساحة الدولية.

يفغيني بريجوجين

يفغيني بريجوجين هو ضابط ومؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية. وُلد في 1970 وأصبح جزءًا من القوات الخاصة الروسية. لديه خبرة واسعة في مجال العمليات العسكرية والتكتيكات القتالية.

بعد خدمته في القوات الخاصة، قام بتأسيس مجموعة فاغنر في عام 2014. وتعتبر المجموعة واحدة من المؤسسات العسكرية الخاصة الروسية الرائدة، حيث تقدم خدمات الأمن والقوات الخاصة للحكومة الروسية والشركات الخاصة.

تُشتهر بريجوجين ومجموعة فاغنر بمشاركتهما في صراعات مسلحة في دول مثل أوكرانيا وسوريا، على الرغم من أن الحكومة الروسية تنفي أي ارتباط رسمي بها. تظل حياة بريجوجين محاطة بالسرية، وتفاصيل شخصيته ونشاطاته ليست متاحة بشكل كامل.

إن يفغيني بريجوجين يعتبر شخصية ذات تأثير قوي في الأوساط العسكرية الروسية، ومساهمته في تأسيس مجموعة فاغنر تجعله موضع اهتمام وتساؤلات في المجتمع الدولي.

ماهي فاغنر الروسية ؟ وما هي الحروب و النزاعات التي خاضتها

مجموعة فاغنر الروسية
مجموعة فاغنر الروسية

مجموعة فاغنر تُشتهر بمشاركتها في عدة صراعات مسلحة في مختلف أنحاء العالم. ومن بين الحضور المزعوم لها، يمكن ذكر الحروب التالية:

  1. النزاع في أوكرانيا: تشير التقارير إلى مشاركة مجموعة فاغنر في الصراع المستمر في شرق أوكرانيا، خاصة في مناطق مثل دونباس ولوهانسك.
  2. النزاع في سوريا: تُزعم مشاركة مجموعة فاغنر في الصراع السوري، حيث قد يكونوا قد قاموا بتقديم دعم عسكري وتدريب للقوات الحكومية السورية.
  3. النزاع في ليبيا: هناك تقارير تشير إلى تواجد مجموعة فاغنر في ليبيا، حيث يُزعم أنهم قدموا دعمًا للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.
  4. النزاع في جمهورية أفريقيا الوسطى: تُشتبه مجموعة فاغنر في مشاركتها في النزاع المستمر في جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث قد تقدمت بدعم للقوات الموالية للحكومة الوسطى.

بالإضافة إلى الموارد المذكورة أعلاه، تشير بعض الأدلة إلى وجود نشط لمجموعة فاغنر في مناطق أخرى وفي بعض النزاعات، منها:

فاغنر الروسية
فاغنر الروسية
  • جمهورية الشيشان: حالت جمهورية چچن الذاتية في جمهورية الشيشان التي تقع في جنوب روسيا. وقد شهدت جمهورية الشيشان صراعات مسلحة ونزاعات عديدة على مر السنين حيث أن هناك تقارير متباينة حول وجود مجموعة فاغنر ومشاركتهم في هذا الصراع.
  • حرب دارفور في السودان، وهي صراع داخلي مستمر في إقليم دارفور بالسودان. تشير بعض الأدلة إلى وجود تواجد نشط لمجموعة فاغنر في هذا الصراع.
  • الحرب الأهلية الثانية في ليبيا، وهي صراع مسلح في ليبيا بدأ في عام 2014. تقارير تشير إلى تواجد مجموعة فاغنر في ليبيا ومشاركتهم في هذا الصراع.
  • الانقلاب في السودان الذي وقع في عام 2019 وأدى إلى الإطاحة بنظام عمر البشير. هناك تقارير متباينة حول وجود مجموعة فاغنر ومشاركتهم في هذا الانقلاب.
  • الأزمة الرئاسية في فنزويلا عام 2019، حيث شهدت فنزويلا صراعاً حول الرئاسة بين نيكولاس مادورو وخوان غوايدو.
  • التمرد في كابو دلغادو في موزمبيق، حيث تشهد مقاطعة كابو دلغادو صراعاً مسلحاً وتمرداً. تقارير تشير إلى تواجد مجموعة فاغنر في هذا التمرد.

انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب

قوات فاغنر
قوات فاغنر

مجموعة فاغنر مُتّهمة بانتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب وجرائم أخرى. هذه الاتهامات تشمل:

انتهاكات حقوق الإنسان:

تقدمت تقارير وشهادات من مختلف المنظمات والهيئات الحقوقية بادعاء انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان من قبل مجموعة فاغنر في المناطق التي تواجدت فيها. تشمل هذه الانتهاكات التعذيب، والقتل العمد، والاعتقال التعسفي، والاغتصاب، واستغلال الأطفال في النزاعات المسلحة.

جرائم حرب:

تتضمن الاتهامات لمجموعة فاغنر ارتكاب جرائم حرب خلال تدخلاتها في الصراعات المسلحة. يشمل ذلك الهجمات غير المتميزة على المدنيين، واستهداف المنشآت المدنية، واستخدام الأسلحة المحظورة دوليًا.

تجنيد مرتزقة:

يُزعم أن مجموعة فاغنر تقوم بتجنيد واستخدام مرتزقة في النزاعات التي تشارك فيها. يعتبر تجنيد المرتزقة خرقًا للقوانين الدولية ويسهم في زيادة الانعدام في السيطرة على الصراعات المسلحة.

غياب المساءلة:

يُعد غياب المساءلة لأفراد مجموعة فاغنر من أبرز الانتقادات الموجهة لها. يُعزى هذا الغياب إلى طبيعة خاصة المجموعة وارتباطها المزعوم بالحكومة الروسية، مما يجعل من الصعب تحقيق العدالة وإحالة المسؤولين إلى المحاكمة.

انقلاب فاغنر
انقلاب فاغنر

معلومات مفصلة حول القوة العسكرية والأسلحة وعدد أفراد مجموعة فاغنر غير متوفرة علانية بالكامل. تعتبر هذه المجموعة خاصة ومحيطة بالسرية، وقد يكون من الصعب الحصول على تفاصيل حول الاتصالات العسكرية والبنية التحتية والتجهيزات الخاصة بها.

كما أن العدد الدقيق لأعضاء مجموعة فاغنر غير مؤكد، حيث يعملون بشكل أساسي كقوة عسكرية خاصة وعادة ما تكون المعلومات المتاحة حول عددهم قليلة ومحدودة.

فيما يتعلق بالأسلحة المستخدمة من قبل مجموعة فاغنر، أظهرت الصور والتقارير عبر الزمن أنهم يستخدمون أسلحة خفيفة وثقيلة مثل الأسلحة الشخصية والدبابات ومدافع المدفعية والمركبات العسكرية الأخرى. ومع ذلك، لا تتوفر تفاصيل محددة حول الأسلحة المحددة والقوة العسكرية لديهم بشكل عام بشكل علني.

قدرة نظامية مجموعة فاغنر تشكل موضوعاً حساساً ومحاطاً بالسرية، وبالتالي ليست الكثير من المعلومات متاحة بشكل عام بشأنها. لا يتم الكشف عن تفاصيل محددة حول قدرة القوات العسكرية مجموعة فاغنر.

ومع ذلك، يُعتقد أن مجموعة فاغنر تمتلك قدرات نظامية متقدمة نسبياً، حيث تستخدم تكتيكات وتشكيلات عسكرية محترفة. يمكن أن يتلقى أعضاء المجموعة تدريبات على مهارات قتالية متنوعة، بما في ذلك القتال العابر للحدود واستخبارات وتجسس وقوات خاصة.

ومن المعروف أن مجموعة فاغنر تشارك في العديد من النزاعات والصراعات حول العالم، مما يشير إلى قدرتها على التنقل والتكيف مع بيئات مختلفة. وتشير التقارير إلى استخدامهم لتجهيزات عسكرية متنوعة، بما في ذلك الأسلحة الشخصية والمدرعات والمدافع والطائرات بدون طيار وغيرها.

بهذا نرجوا ان نكون قد اجبنا على سؤال ماهي فاغنر الروسية وما مدى خطورتها.

المصدر: رأي الخليج + الجزيرة

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى