غير مصنف

طالبان تقطع علاقتها مع السويد بسبب حرق القرآن الكريم

حركة طالبان تقطع علاقتها مع السويد بعد أن أحرقت مجموعة من الأشخاص كتاب الله في مدينة غوتنبرغ السويدية يوم الأحد الماضي. ووصفت طالبان الحادث بأنه “إهانة للإسلام” وطالبت السويد بتقديم اعتذار رسمي.

بعد حرق القرآن الكريم في السويد، أعلنت حركة طالبان أنها ستقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد. كما حذرت الحركة من رد فعل عنيف من قبل المسلمين في جميع أنحاء العالم.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان إن حرق القرآن الكريم “إهانة للإسلام” وطالب السويد بتقديم اعتذار رسمي. كما قال مجاهد إن طالبان ستقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد إذا لم تقدم الحكومة اعتذارًا رسميًا.

وأثار حرق القرآن الكريم ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي. ونظمت جماعات إسلامية في العديد من الدول احتجاجات ضد الحادث. كما طالب العديد من الدول المجتمع الدولي بالتدخل لحل الأزمة.

وأعربت الحكومة السويدية عن أسفها للحادث. وقالت إنها “لا تتحمل أي مسؤولية” عن تصرفات الأشخاص الذين أحرقوا القرآن الكريم. كما أكدت الحكومة السويدية أن الحرية الدينية مكفولة في السويد، وأن الجميع يتمتعون بحرية ممارسة عقيدتهم.

ردود فعل غاضبة بعد حرق القرآن الكريم

ردد فعل غاضبة بعد حرق القرأن الكرم
طالبان تقطع علاقتها مع السويد

وأثار حادث حرق القرآن الكريم ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي. ودعا العديد من الدول إلى فرض عقوبات على السويد. كما نظمت جماعات إسلامية في العديد من الدول احتجاجات ضد الحادث.

وأعربت الحكومة السويدية عن أسفها للحادث. وقالت إنها “لا تتحمل أي مسؤولية” عن تصرفات الأشخاص الذين أحرقوا القرآن الكريم. كما أكدت الحكومة السويدية أن الحرية الدينية مكفولة في السويد، وأن الجميع يتمتعون بحرية ممارسة عقيدتهم.

وتأتي أزمة حرق القرآن الكريم في وقت يعاني فيه الوضع الأمني في أفغانستان من تدهور كبير. وتشهد البلاد تصاعداً في أعمال العنف بين الحكومة والطالبان. كما تزايدت الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين.

ويخشى العديد من المحللين أن يؤدي حادث حرق القرآن الكريم إلى تفاقم الوضع الأمني في أفغانستان. ويعتقدون أن الحادث قد يدفع طالبان إلى شن المزيد من الهجمات على المدنيين.

طالب العديد من الدول المجتمع الدولي بالتدخل لحل الأزمة في أفغانستان. ويريدون من المجتمع الدولي الضغط على طالبان للعودة إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة. كما يطالبون من المجتمع الدولي بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني.

في حين تعهدت الحكومة السويدية بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لأفغانستان، إلا أنها رفضت الاستجابة لطلب طالبان بتقديم اعتذار رسمي. وقالت الحكومة السويدية إن الحرية الدينية مكفولة في السويد، وأن الجميع يتمتعون بحرية ممارسة عقيدتهم، وأن الحكومة لا تتحمل أي مسؤولية عن تصرفات الأفراد.

طالبان تقطع علاقتها مع السويد وتهدد بحرب

طالبان تقطع علاقتها مع السويد
طالبان تقطع علاقتها مع السويد

يتصاعد التوتر بين السويد وطالبان منذ حادث حرق القرآن الكريم. وهددت طالبان بشن هجمات على السويد إذا لم تقدم الحكومة اعتذارًا رسميًا. كما أعلنت الحكومة السويدية أنها ستقوم بإجلاء جميع موظفيها الدبلوماسيين من أفغانستان.

يخشى العديد من المحللين أن يؤدي التصعيد الحالي إلى اندلاع حرب بين السويد وطالبان. ويعتقدون أن الحرب قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في أفغانستان.

طالب العديد من الدول المجتمع الدولي بالتدخل لحل الأزمة بين السويد وطالبان. ويريد المجتمع الدولي من السويد وطالبان العودة إلى طاولة المفاوضات لحل الأزمة سلميًا.

المصدر: الجزيرة + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى