استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مساء يوم الأحد، فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان في جدة.
وقد أجريت للرئيس الياباني مراسم استقبال رسمية، حيث عزفت فرقة موسيقية عسكرية النشید الوطني السعودي والياباني.
بعد ذلك، توجه الأمير محمد بن سلمان ورئيس وزراء اليابان إلى قاعة الاستقبال، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية.
تناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة والصناعة والدفاع والتجارة والاستثمار.
كما ناقش الجانبان عددا من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأزمة في اليمن وبرنامج إيران النووي.
وفي ختام المباحثات، وقع الأمير محمد بن سلمان ورئيس وزراء اليابان عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأعرب الأمير محمد بن سلمان عن سعادته باستقبال رئيس وزراء اليابان في جدة، وعبر عن تطلعه إلى مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
من جانبه، أعرب رئيس وزراء اليابان عن سعادته بزيارة المملكة العربية السعودية، وعبر عن تقديره للعلاقات الثنائية بين البلدين.
تعد زيارة رئيس وزراء اليابان إلى المملكة العربية السعودية، هي الأولى له منذ توليه منصبه في أكتوبر 2021.
وتعكس هذه الزيارة أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، وتؤكد رغبتهما المشتركة في تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
ماذا حصل بعد استقبال رئيس وزراء اليابان في جدة:
- ناقش الجانبان عددا من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأزمة في اليمن وبرنامج إيران النووي.
- وقع الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء فوميو كيشيدا عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
- أعرب الأمير محمد بن سلمان عن سعادته بزيارة رئيس الوزراء، وعبر عن تطلعه إلى مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
- أعرب رئيس الوزراء فوميو كيشيدا عن سعادته بزيارة المملكة العربية السعودية، وعبر عن تقديره للعلاقات الثنائية بين البلدين.
- تعد زيارة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إلى المملكة العربية السعودية، هي الأولى له منذ توليه منصبه في أكتوبر 2021.
- تعكس هذه الزيارة أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، وتؤكد رغبتهما المشتركة في تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
رئيس وزراء اليابان في جدة لمناقشة 5 محاور
- الطاقة: ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة، بما في ذلك تطوير مصادر الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة.
- الصناعة: ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال الصناعة، بما في ذلك تطوير الصناعات الجديدة والابتكار.
- الدفاع: ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال الدفاع، بما في ذلك تبادل الخبرات وتدريب الكوادر.
- التجارة والاستثمار: ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال التجارة والاستثمار، بما في ذلك إزالة الحواجز التجارية ودعم الاستثمارات المشتركة.
- القضايا الإقليمية والدولية: ناقش الجانبان عددا من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأزمة في اليمن وبرنامج إيران النووي.
تأتي هذه الزيارة في وقت تواجه فيه المنطقة عددا من التحديات، وتعتبر المملكة العربية السعودية واليابان من أهم اللاعبين في المنطقة، وتعتبر زيارتهما خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين البلدين، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
الأهمية الاستراتيجية للعلاقات السعودية اليابانية
تتمتع المملكة العربية السعودية واليابان بعلاقات ثنائية قوية واستراتيجية، تمتد إلى أكثر من 60 عاما.
وتعتبر اليابان من أكبر الشركاء التجاريين للمملكة العربية السعودية، حيث بلغ حجم التجارة بين البلدين في عام 2022 أكثر من 100 مليار دولار أمريكي.
كما تتعاون المملكة العربية السعودية واليابان في عدد من المجالات الأخرى، بما في ذلك الطاقة والصناعة والدفاع والتجارة والاستثمار.
وتعتبر المملكة العربية السعودية من أهم موردي النفط لليابان، حيث تعتمد اليابان على النفط السعودي بنسبة أكثر من 40% من احتياجاتها النفطية.
كما تتعاون المملكة العربية السعودية واليابان في مجال الطاقة المتجددة، حيث وقعتا في عام 2022 اتفاقية لبناء محطة للطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية.
وتعتبر المملكة العربية السعودية من أهم المستثمرين في اليابان، حيث بلغ حجم الاستثمارات السعودية في اليابان في عام 2022 أكثر من 20 مليار دولار أمريكي.
كما تتعاون المملكة العربية السعودية واليابان في مجال الدفاع، حيث وقعتا في عام 2022 اتفاقية أمنية.
وتعتبر المملكة العربية السعودية واليابان من أهم شركاء السلام في الشرق الأوسط، حيث تتعاونان في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ما الذي يعكسه زيارة رئيس وزراء اليابان إلى المملكة العربية السعودية؟
تعكس زيارة رئيس وزراء اليابان إلى المملكة العربية السعودية، أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، وتؤكد رغبتهما المشتركة في تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى لرئيس وزراء اليابان منذ توليه منصبه في أكتوبر 2021.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تواجه فيه المنطقة عددا من التحديات، بما في ذلك الأزمة في اليمن وبرنامج إيران النووي.
وتعتبر المملكة العربية السعودية واليابان من أهم اللاعبين في المنطقة، وتعتبر زيارتهما خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين البلدين، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الجزيرة + رأي الخليج
