رياضة

آخرهم الإنجليزي ماغواير مدافع مانشستر يونايتد.. لاعبون جُردوا من شارة القيادة

في الأيام القليلة الماضية أعلن مانشستر يونايتد أن مدربه الهولندي إريك تن هاغ قرر سحب شارة القيادة من مدافع الفريق هاري ماغواير بعد أكثر من 3 سنوات من توليه هذه المهمة.

ولم يخفِ اللاعب الدولي الإنجليزي خيبة أمله من قرار المدرب، لكنه أكد تقبله له، مؤكدا أنه سيواصل تقديم كلّ ما لديه كل مرة يرتدي فيها قميص الفريق.

وماغواير ليس أول لاعب يتم تجريده من الشارة، فقد سبقه إلى ذلك العديد من اللاعبين بل والنجوم الكبار في عالم الساحرة المستديرة على صعيد الأندية والمنتخب.

وأبرز هؤلاء اللاعبين هم:

  • فنسنت إنياما (منتخب نيجيريا): عام 2015، قرّر صنداي أوليسيه مدرب منتخب نيجيريا في ذلك الوقت سحب شارة قيادة “النسور الخضراء” وتسليمها إلى زميله أحمد موسى. وبرر أوليسيه قراره بأن إنياما أشار إليه في أكثر من مرة بنيته الاعتزال فما كان من الأول إلا وأن سحب الشارة لأنه لا يريد قائدا يفكر في التقاعد.
  • وليان غالاس (أرسنال): عام 2008، سرب الفرنسي ويليان غالاس إلى الإعلام معلومات تفيد بوجود خلافات وتوترات الأمور بين لاعبي أرسنال، ولم يكتف بذلك بل وجه انتقادات قاسية لزملائه، فما كان من مواطنه أرسين فينغر مدرب “الغانرز” في ذلك الوقت إلا وسحب الشارة منه ومُنحت للإسباني سيسك فابريغاس.
  • سامي هيبيا (ليفربول): عام 2002، اختير هيبيا قائدا لليفربول لكن الشارة سُحبت منه بعد عام واحد بقرار من المدرب الفرنسي جيرارد هولييه ومنحها لستيفن جيرارد، لكن المدافع الفنلندي لم ينزعج من القرار وظل وفيا “للريدز” لمدة 6 مواسم أخرى وبات واحدا من أفضل المدافعين في تاريخ النادي.
  • جون تيري (منتخب إنجلترا): عام 2010، جرد تيري من شارة قيادة منتخب “الأسود الثلاثة” بقرار من المدرب الإيطالي فابيو كابيلو وأُعيدت الشارة لتيري بعد عام واحد قبل أن تُسحب منه مرة أخرى قبل أشهر من انطلاق كأس أوروبا (يورو 2012) بعد مزاعم بتوجيه إساءات عنصرية لزميله في المنتخب أنتون فيرديناند.
  • ميلان سكرينيار (إنتر ميلان): في 5 فبراير/شباط 2023، أعلن إنتر ميلان تجريد سكرينيار من شارة القيادة بعدما وقّع اللاعب عقد انتقاله إلى باريس سان جيرمان قبل نهاية الموسم 2022-2023. وحينها قال سيموني إنزاغي مدرب إنتر “لا أحكم على خياراته لكن بسبب ما حدث لن يكون سكرينيار قائدا بعد الآن، تحدثنا بهدوء حول الأمر واتخذنا القرار”.
  • غرانيت تشاكا (أرسنال): سلّم أرسنال شارة القيادة لتشاكا مع بداية موسم 2019-2020 ثم سحبها منه بعد شهرين فقط بعد تصرفٍ بدر من اللاعب خلال مباراة “الغانرز” ضد كريستال بالاس.
    في تلك المباراة أطلقت جماهير أرسنال صيحات الاستهجان ضد تشاكا أثناء خروجه من الملعب، فرد اللاعب بخلع القميص وغادر إلى غرفة الملابس، ليقرر أوناي إيمري سحب الشارة منه.
  • نيمار (منتخب البرازيل): بعد نهائيات كأس العالم 2018، منحت شارة قيادة منتخب البرازيل لنيمار نجم باريس سان جيرمان، لكنه جُرد منها بعد ذلك بـ8 أشهر بسبب سوء السلوك، وأُعطيت لداني ألفيش. جاء القرار حينها بسبب سوء سلوك نيمار خلال نهائي كأس فرنسا، إذ أُوقف 3 مباريات من قبل الاتحاد الفرنسي بعد اعتدائه على أحد المشجعين إثر خسارة سان جيرمان أمام ستاد رين، كما دخل في شجار مع زملائه في الفريق.
  • صامويل إيتو (منتخب الكاميرون): خسر منتخب الكاميرون مبارياته الثلاث في مونديال البرازيل 2014، وبعدها جُرد إيتو من الشارة. ومنحت شارة القيادة لستيفان مبيا، وبعدها بأشهر أعلن إيتو اعتزاله اللعب دوليا.
  • ماورو إيكاردي (إنتر ميلان): عام 2019، توترت العلاقة بين المهاجم الأرجنتيني وإنتر ميلان بعد خلافات بين الطرفين على تفاصيل العقد الجديد في وقت اشتكت فيه زوجة اللاعب ووكيلة أعماله واندا نارا من عدم حصول زوجها على الدعم الكافي من زملائه، ليقرر “النيراتزوري” تجريده من شارة القيادة. وبعدها رفض إيكاردي اللعب مع إنتر في المباراة التالية ضد رابيد فيينا في الدوري الأوروبي ليعار بعدها إلى باريس سان جيرمان ثم ضمه بشكل دائم 2020.
  • بيير إيمريك أوباميانغ (أرسنال): في ديسمبر/كانون الأول 2021، قرر ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال استبعاد أوباميانغ من مباراة “الغانرز” ضد ساوثهامبتون بعد عودة اللاعب متأخرا من رحلة خارجية وبعدها بأيام تم سحب الشارة منه.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى