غير مصنف

تداعيات طوفان الاقصى على اسرائيل تشمل 4 محاور رئيسية

فيما يلي سوف نقدم لك تداعيات طوفان الاقصى على اسرائيل، سياسياً و عسكرياً واقتصادياً، لذا ابقوا معنا.

العملية الواسعة لقوى المقاومة ضد الصهاينة في الأراضي المحتلة تحت اسم “طوفان الأقصى” مازالت مستمرة، حيث استهدف حزب الله اللبناني مواقع الصهاينة في شمال الأراضي المحتلة في إطار تضامنه مع المقاومة الفلسطينية.

بينما أفاد مركز الإعلام الفلسطيني يوم الأحد مساءً أن المقاومة الفلسطينية تتقدم من خلال غزة وتبعد 10 كيلومترات فقط عن الضفة الغربية.

بدأت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح السبت عملية واسعة النطاق وغير مسبوقة بعنوان “طوفان الأقصى” بإطلاق آلاف الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة وتنفيذ عمليات برية في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وهي عملية تذكّر من حيث التوقيت والمفاجأة بعملية يوم الغفران في عام 1937، الحرب التي فاجأت فيها جبهة المقاومة الصهاينة بإطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ.

جاء في تقرير لشبكة 13 التلفزيونية الإسرائيلية، مشيرًا إلى اضطراب الجيش في مواجهة عملية قوى المقاومة: “بعد حوالي 40 ساعة من الحرب، يبدو أن الجيش الإسرائيلي لا يزال في حالة صدمة”.

تداعيات طوفان الاقصى على اسرائيل

ارتفاع الخسائر الإسرائيلية

الخسائر الإسرائيلية

وفقًا لمصادر إسرائيلية، قُتل ما يزيد عن 2000 إسرائيلي وأصيب أكثر من 3000 في عملية طوفان الاقصى. في غضون ذلك، ذكرت صحيفة “جيروزالم بوست” أن ما لا يقل عن 750 إسرائيليًا مفقودون. من ناحية أخرى، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الاشتباكات مع قوى المقاومة لا تزال مستمرة في عشرات النقاط حول قطاع غزة. وهذه هي اولى تداعيات طوفان الاقصى

في الوقت نفسه، شهدت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا في جنوب لبنان المحتل من قبل إسرائيل انفجارات، وأعلن راديو جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المدفعية من لبنان قصفت المنطقة. في هذا الصدد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل عدد من الضباط الكبار، بما في ذلك العقيد “يوناتان شتاينبرغ” قائد كتيبة المشاة خلال عملية طوفان الأقصى على يد مقاتلي حماس في منطقة “كرم أبوسالم”.

كما ذكرت شبكة “سي إن إن” أنه في حين ألغت العديد من شركات الطيران رحلاتها إلى مطار بن غوريون، تجمع المستوطنون في المطار للخروج من الأراضي المحتلة، بينما سعى العديد من سكان تل ابيب الهروب من اسرائيل خوفاً على حياتهم.

في هذه الأثناء، خرجت جماهير من جميع أنحاء العالم، من اليمن والعراق وليبيا وتركيا والبحرين إلى باكستان والهند وبريطانيا وكندا، إلى الشوارع لدعم الفلسطينيين.

بينما ذكرت وسائل الاعلام يوم الأحد أن شرطياً مصرياً قتل ثلاثة سياح إسرائيليين. وفي العراق، أعلن قائد هيئة الحشد الشعبي، أبو فدك المحمداوي، تضامنه مع الفلسطينيين وأكد أنه يقف إلى جانب قوى المقاومة.

لم تقتصر تعبيرات التضامن على جماعات المقاومة مثل حركة أنصار الله في اليمن، بل امتدت إلى أوروبا، حيث تظاهر مشجعو فريق سلتيك المتصدر في الدوري الاسكتلندي لكرة القدم، ورفعوا لافتات كتب عليها “فلسطين حرة” و”النصر للمقاومة”. وقال مرون رابوبورت، المحلل السياسي الإسرائيلي المخضرم، لصحيفة “ميدل إيست آي” إن إسرائيل دخلت في وضع فقدت فيه السيطرة على مصيرها.

يأتي كل هذا في حين لم يحرك قادة الدول العربية ساكناً لتأييد الفلسطينيين، بل حتى اكتفي بعضهم ببعض الكلمات مثل ندعوا الى الهدوء.

تداعيات طوفان الأقصى على إسرائيل

تداعيات طوفان الأقصى على إسرائيل
تداعيات طوفان الأقصى على إسرائيل

1- التداعيات السياسية

  • فشل استخباراتي كبير
  • كشف نقاط ضعف أمنية واسعة النطاق
  • عدد كبير من الأسرى وسيطرة المقاومة على محادثات التفاوض المحتملة
  • تراجع خطة التطبيع مع الدول العربية

2- التداعيات العسكرية

  • إعادة انتشار قوات حزب الله في جنوب لبنان
  • فقدان السيطرة على عشرات نقاط التفتيش
  • خسائر فادحة في صفوف الجيش في مناطق مختلفة
  • 1500 مفقود إسرائيلي على الأقل (منذ بداية العملية)

3- التداعيات الاقتصادية

  • انخفاض قيمة الشيكل، (العملة المحلية في الأراضي المحتلة)
  • إلغاء الرحلات الجوية (الداخلية والخارجية)
  • انخفاض مؤشر بورصة تل أبيب الرئيسي بنسبة 6.7٪
  • تكثيف خروج الاستثمارات الأجنبية

4- التداعيات الاجتماعية

  • الهلع بين الاسرائيليين
  • فقدان الثقة تجاه الجيش والحكومة الاسرائيلية
  • التشرد وانعدام الأمان
  • العيش في حالة هرب

تداعيات طوفان الاقصى مستمرة

تداعيات طوفان الاقصى مستمرة

المقاومون الفلسطينيون ما زالوا يقاتلون القوات الصهيونية في نقاط مختلفة في الأراضي المحتلة حول قطاع غزة.

وفقًا لوسائل الإعلام العبرية، فإن استمرار وجود المقاومين الفلسطينيين في مناطق مختلفة حول قطاع غزة قد دفع قادة الجيش الإسرائيلي إلى حافة الجنون.

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم إن الجيش يقاتل المقاومين الفلسطينيين في 7 نقاط في مستوطنة “أ” والبلدات المحيطة بقطاع غزة.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اكتشف 40 ثغرة في الجدار الفاصل، وقام بنشر دبابة واحدة مقابل كل ثغرة.

ومع ذلك، وفقًا لـ “واللا نيوز”، تمكن 70 شخصًا من الفلسطينيين المسلحين من الوصول إلى نقاط الاشتباك في الأراضي المحتلة من قطاع غزة خلال الليلة الماضية فقط.

اعترفت الصحيفة أيضًا أنه بسبب ارتباك قادة الاحتلال في التعامل مع هذا الموقف، فقد زادت مشاركة المعلومات والعمليات مع قيادة القيادة المركزية الأمريكية. هذا في حين أنه من المتوقع أن تزداد هذه المشاركة بشكل أكبر خلال الأيام القادمة، في ظل الخوف من سيناريو الانزلاق إلى حرب متعددة الجبهات.

المصدر: الجزيرة + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى