أكد الاتحاد السعودي لكرة القدم التزامه بتلبية جميع متطلبات الاتحاد الدولي (فيفا)؛ لنيل حق استضافة كأس العالم 2034، وذلك بعد ساعات من تأكيد جياني إنفانتينو رئيس الفيفا أمس الثلاثاء أن السعودية ستستضيف المونديال.
وقال إنفانتينو في منشور عبر حسابه الرسمي على إنستغرام إن مجلس الاتحاد الدولي وافق على طلب ترشح السعودية لاستضافة المونديال.
“نؤكد التزامنا في الاتحاد السعودي لكرة القدم بتلبية جميع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم؛ لنيل حق الاستضافة”.
🎙️- رئيس الاتحاد السعودي @Yalmisehal عن ترشح السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 👇 #السعودية2034 🇸🇦 pic.twitter.com/EwFG92lz6T
— الاتحاد السعودي لكرة القدم (@saudiFF) October 31, 2023
وأعلن الفيفا أمس الثلاثاء أن الاتحاد السعودي هو الجهة الوحيدة التي تقدمت بعرض لاستضافة كأس العالم 2034 بحلول الموعد النهائي المحدد وهو 31 أكتوبر/تشرين الأول.
وسيعلن رسميا عن الدولة أو الدول المستضيفة لمونديال 2034 خلال مؤتمر الفيفا المتوقع إجراؤه في الربع الأخير من 2024.
تلقى FIFA خطابات النوايا لاستضافة نسختي 2030 و2034 من بطولة كأس العالم FIFA™
— FIFA.com – عربي (@fifacom_ar) October 31, 2023
وكان الفيفا أعلن في وقت سابق أن الملف المشترك من المغرب والبرتغال وإسبانيا هو الوحيد لاستضافة نسخة 2030 بينما ستقام أول 3 مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بمئوية المسابقة.
9 متطلبات من السعودية
في ما يأتي متطلبات الفيفا التسعة من السعودية المرشحة الوحيدة لاحتضان المونديال، والمتعلقة بالبنية التحتية لاستضافة مونديال 2034:
- 14 ملعبا مقترحا على الأقل للمباريات.
- 4 ملاعب على الأقل من المقترحة تكون إما قائمة حاليا، أو قيد الإنشاء، أو تتطلب التجديد أو إعادة البناء مع الحفاظ على العناصر الهيكلية الرئيسية.
- 40 ألف متفرّج سعة ملاعب دور المجموعات -باستثناء المباراة الافتتاحية-، ودور الـ32، ودور الـ16، وربع النهائي ومباراة تحديد المركز الثالث.
- 60 ألف متفرّج سعة الملاعب المضيفة لنصف النهائي.
- 80 ألف متفرّج سعة الملعب المضيف للمباراة النهائية.
- الملاعب يجب أن يكون طولها 105 مترات وعرضها 68 مترا.
- توفير 72 موقعا مخصّصا لمعسكرات تدريب المنتخبات وكل موقع يجب أن يقترن بفندق.
- توفير 4 مواقع تدريب مناسبة في كل ملعب (مقترنة بفندق).
- مقرّان على الأقل لمعسكرات تدريب حكام البطولة (مقترنة بفندق).
وستكون استضافة السعودية لكأس العالم، بحال بقائها منفردة كما هو متوقع في السباق، الثانية في تاريخ الشرق الأوسط، بعد احتضان قطر نسخة 2022، التي كانت أنجح نسخ للمونديال وفق ما ذكر “فيفا” وخبراء اللعبة.
