رياضة

تفوق على رونالدو.. هكذا جنى فلاميني اللاعب السابق لأرسنال ثروة تقدر بالمليارات

يجني نجوم كرة القدم مبالغ طائلة خلال مسيرتهم الكروية، لكن الفرنسي ماثيو فلاميني لاعب أرسنال السابق، جمع ثروة هائلة من مشروع تجاري بعد اعتزاله، تفوق 40 مرة ما جمعه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي.

وصحيح أنه لا مجال للمقارنة بين رونالدو وفلاميني عندما يتعلق الأمر بمسيرتهما الكروية، ولكن بالحسابات والأرقام في المصارف، فإن لاعب أرسنال السابق تفوق على البرتغالي بأشواط.

وفي حين أن رونالدو سيعتزل اللعبة بإرث لا يصدق، وأرقام قياسية وعدد وافر من الأهداف، وخزانة مليئة بالألقاب الجماعية والجوائز الفردية، فإن ألقاب فلاميني الرئيسية عبارة عن 3 ألقاب بكأس الاتحاد الإنجليزي (2005، 2014، 2015)، ولقبين بكأس الدرع الخيرية (2005، 2015) ولقب واحد في الدوري الإيطالي مع ميلان (2011).

لكن فلاميني (39 عاما) الذي لعب لأرسنال من عام 2004 إلى عام 2008، ثم من عام 2013 إلى عام 2016، عرف كيف تؤكل الكتف تجاريا بنجاح باهر في مشروعه.

ووضع حجر أساس مشروعه أثناء وجوده في مدينة ميلانو (2008–2013)، عندما أسس فلاميني وشريكه باسكوالي غراناتا، شركة “جي في للبيتروكيميائيات”.

وواصل فلاميني اللعب مع كريستال بالاس وخيتافي قبل أن يعتزل عام 2019، وخلال هذه السنوات، استثمر الملايين في شركته التي كانت تنتج حمض الليفولينيك، وهو بديل زيت صناعي يتكون من نفايات الخشب والذرة.

اقرأ ايضاً
قصة "كوابيس" تدفع ريال مدريد لعدم عقد صفقات في الميركاتو الشتوي

وأصبحت الشركة عام 2015، الأولى في العالم القادرة على إنتاج الحمض بكميات كبيرة، والذي يمكن استخدامه بديلا للنفط في تصنيع مجموعة من المواد.

وأصبح فلاميني -رسميا- الرئيس التنفيذي لشركة تقدر قيمتها بـ21 مليار جنيه إسترليني (26.6 مليار دولار).

ويمثل ذلك أكثر بـ40 مرة من صافي ثروة رونالدو المذهلة البالغة 500 مليون جنيه إسترليني (635 مليون دولار).

وفي حين أن نجاحه التجاري بات حديث العالم الكروي الآن، أبقى شركته سرا في البداية عن زملائه في الفريق لأنه كان حذرا من عدم نجاحها. أما اليوم فإنه يلمح إلى إمكانية شراء حصة من أسهم أرسنال في المستقبل.

رونالدو هو الآخر أسس عدة مشاريع خارج المستطيل الأخضر وإن كانت طبيعة مشاريعه مختلفة تماما عن فلاميني، فالدون يركز على المشاريع السياحية والخدماتية والسلع الخفيفة.



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى