مقاطعة المنتجات الاسرائيلية 2024 (الموجودة في بيوت المسلمين)
الى اين وصلت مقاطعة المنتجات الاسرائيلية وما هي الشركات الداعمة لها ولا تزال موجودة في بيوت المسلمين؟
بدأت حملة مقاطعة عالمية للمنتجات الاسرائيلية و الشركات التي تدعمها، حيث قاطع الناس شركات مثل مكدونالدز وستار باكس وغيرها ليشكلوا بذلك ضغطاً على القوى العالمية الداعمة للكيان، وذلك لوقف العدوان على غزة.
ولكن الحقيقة المرة كانت ان كا ما تم مقاطعته حتى الان كانت منتجات لا تؤثر كثيراً على الاقتصاد العالمي، والدليل هو استمرار المجازر حتى يومنا هذا.
من ناحية اخرى فقد جعل الاعلام الغربي التركيز على هذه الشركات الصغيرة بتضخيم تأثيرها لكي تمنع مقاطعة المنتجات الاسرائيلية الحقيقية.
سنخبرك فيما يلي ما هي هذه المنتجات الاسرائيلية الحقيقية التي يمكنها ان تهز اقتصاد العالم حقاً.
قبل اي شيء يجدر الذكر ان مقاطعة المنتجات الاسرائيلية مهما كانت صغيرة او كبيرة تعد واجب اي انسان، ولكن ذلك لا يعني ان نكتفي بمقاطعة قهوة او برغر لم نكن نستهلكه في الاساس الى مرة كل شهرين او ثلاث.
لماذا نريد مقاطعة المنتجات الاسرائيلية ؟
ان حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية انطلقت لتجنب هذه الحقيقة التي سترونه في الفيديو
فوائد مقاطعة البضائع الاسرائيلية
يجب ان نعلم قبل كل شيء ان ما يجعل المنتج اسرائيلياً هو دعم الشركة المصنعة له للاحتلال، فعلى سبيل المثال فان مكدونالدز و ستارباكس ليستا اسرائيلييتين في الاصل ولكنهما صنفا كذلك بسبب دعمهما للكيان الصهيوني.
مقاطعة المنتجات الاسرائيلية تحظى بعدة فوائد تتعدى الجوانب الاقتصادية وتمتد إلى الجوانب السياسية والاجتماعية والأخلاقية. إليك بعض الفوائد الرئيسية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية:
- التضامن مع الشعب الفلسطيني: يعد دعم مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وسيلة فعّالة للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيتهم من خلال رفض دعم النظام الإسرائيلي الذي يسهم في احتلال وظلم الفلسطينيين.
- ضغط اقتصادي وسياسي: يساهم تقليل الطلب على المنتجات الإسرائيلية في فرض ضغط اقتصادي وسياسي على الحكومة الإسرائيلية لتغيير سياستها تجاه القضية الفلسطينية، وقد يشجع ذلك على إيجاد حلول سلمية وعادلة للنزاع.
- تحفيز التغيير الداخلي: يمكن أن تساهم حملات المقاطعة في تحفيز التغيير الداخلي في إسرائيل نفسها، حيث يشعر بعض المواطنين الإسرائيليين بضرورة إعادة النظر في سياستهم الحكومية تجاه الفلسطينيين نتيجة للضغط الدولي والمقاطعات.
- تعزيز الوعي العالمي: تساهم حملات المقاطعة في زيادة الوعي العالمي بالانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وتلقي الضوء على حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والسياسية.
بشكل عام، تعتبر مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وسيلة فعّالة للتعبير عن الرفض للاحتلال والظلم، وتشجيعاً للتغيير السياسي والاجتماعي نحو عالم أكثر عدالة وسلامًا.
المنتجات الاسرائيلية الحقيقية الموجودة في بيوت المسلمين
هذه هي الشركات التي لا يريدون ان ينتبه اليها احد لأن منتجاتها وخدماتها موجودة في اغلب بيوت المسلمين دون علمهم وتدر لهم مبالغ لا يمكن تخيلها.
الشركة | الوصف | المنتجات/الخدمات | البلد | تاريخ التأسيس |
---|---|---|---|---|
إنتل (Intel) | شركة تقنية أمريكية متعددة الجنسيات تصمم وتطور وتصنع وتبيع الإلكترونيات الدقيقة والبرمجيات والخدمات ذات الصلة | معالجات حواسيب، رقائق إلكترونية، لوحات أم، بطاقات رسوميات | الولايات المتحدة | 1968 |
جوجل وأمازون | شركتان أمريكيتان متعددتا الجنسيات رائدتان في مجال التكنولوجيا | جوجل: محرك بحث، خدمات إعلانية، أنظمة تشغيل، هواتف ذكية، خدمات سحابية | الولايات المتحدة | 1998 |
هيوليت باكارد (HP) | شركة تقنية أمريكية متعددة الجنسيات تنتج وتبيع أجهزة الكمبيوتر والطابعات وبرامج الكمبيوتر والخدمات ذات الصلة | أجهزة كمبيوتر محمولة، أجهزة كمبيوتر مكتبية، طابعات، حبر طابعة، ماسحات ضوئية | الولايات المتحدة | 1939 |
بوما (PUMA) | شركة ألمانية متعددة الجنسيات تصمم وتطور وتبيع الأحذية والملابس والإكسسوارات الرياضية | أحذية رياضية، ملابس رياضية، إكسسوارات رياضية | ألمانيا | 1948 |
هيونداي/فولفو | شركتان مصنعتان للسيارات، هيونداي كورية وفولفو سويدية | سيارات، سيارات رياضية متعددة الاستخدامات، شاحنات | كوريا الجنوبية/السويد | 1967/1927 |
1- شركة انتل (intel)
أعلنت شركة إنتل أنها ستستثمر 25 مليار دولار في الفصل العنصري في إسرائيل مع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، مما يشير إلى التزامها بدعم الكيان دون ان تعمل حساب لأي شخص.
والسبب هو انها تعلم ان لا احد سيقاطعها حتى لو شاركت في الحرب بشكل مباشر لأنها موجودة في هاتفك المحمول و الحاسوب الخاص بك، والشركة تعلم انك لن تضحي براحتك الشخصية من اجل اي قضية او اي انسانية.
تم افتتاح أول مركز تطوير للشركة خارج الولايات المتحدة في حيفا عام 1974. ولعقود من الزمن، استثمرت إنتل في مشاريع ضخمة للكيان الصهيوني. وقد تم بناء مصنعها في “كريات جات” على أرض فلسطينية داخل حدود قرية عراق المنشية الفلسطينية، والتي تم تطهيرها عرقياً وتسويتها بالأرض ثم استبدالها بمستوطنة كريات جات الإسرائيلية.
2- جوجل وأمازون
في مايو 2021، عندما قصف الجيش الإسرائيلي المنازل والعيادات والمدارس في غزة وهدد بطرد العائلات الفلسطينية من منازلهم في القدس المحتلة، وقعت أمازون ويب سيرفيسز وجوجل كلاود عقدًا بقيمة 1.22 مليار دولار لتوفير التكنولوجيا السحابية للحكومة الإسرائيلية و جيش. ومن خلال دعم الفصل العنصري الإسرائيلي بالتقنيات الحيوية، فإن أمازون وجوجل متورطتان بشكل مباشر في نظام القمع بأكمله، بما في ذلك الإبادة الجماعية التي تتكشف في غزة. وهي لا تزال تدعم الكيان في حرب غزة بمنع الحقيقة واسكات صوت الحق.
وانت تساهم الان في ربحها بمجرد استخدامك لها.
3- شركة ابل (هل ايفون تدعم اسرائيل ام لا)
نعم، إن الايفون او بالاحرى شركة ابل تدعم إسرائيل، وهذا الأمر ليس بجديد. فمنذ تأسيسها، شارك مبرمجون إسرائيليون في الشركة نتيجة لامتلاكهم تقنيات حديثة متطورة تساعد في تطوير الشركة بشكل ينافس جميع الشركات المماثلة لها. على مر السنين، بدأت شركة آبل بالتعاون مع شركات إسرائيلية اخرى.
حتى يومنا هذا تساهم هذه الشركة في تعزيز الاقتصاد الإسرائيلي وتطوره، حيث تُقدر إيرادات شركة آبل بحوالي 30 مليار دولار شهريًا. والذي يشكل ثلثه البلدان العربية و المسلمة.
هذا مبلغ شهري يدور في اقتصاد اسرائيل حتى اللحظة وانت تجري خلف مقاطعة الاجبان والمشروبات الغازية.
حتى بعد قرائة هذا المقال فان ابنك سيركض لشراء الاصدار الجديد من ايفون بحلالك.
ويدعم مشاهير السوشيال ميديا الذين يهدون اجهزة الايفون ويشجعون على شرائها.
4- شركة هيوليت باكارد (HP)
تقدم شركة HP الخدمات لمكاتب قادة الإبادة الجماعية ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير المالية سموتريش. توفر الشركة التكنولوجيا لهيئة السكان والهجرة الإسرائيلية، وهي إحدى ركائز نظام الفصل العنصري.
وهي نفس ماركة الحاسوب الذي تمتلكه في منزلك
5- ماركة بوما (PUMA)
منذ عام 2018، دعونا إلى مقاطعة شركة PUMA (الألمانيا) بسبب رعايتها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم (IFA)، الذي يحكم الفرق في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المحتلة. في انتصار كبير لحركة المقاطعة في ديسمبر 2023، سربت PUMA أخبارًا إلى وسائل الإعلام مفادها أنها لن تجدد عقد IFA الخاص بها عندما ينتهي في ديسمبر 2024. وحتى ذلك الحين، لا تزال متواطئة، لذلك يجب ان نستمر في مقاطعة بوما حتى ينهي عقدها.
6- هيونداي/فولفو Hyundai/Volvo
تستخدمت إسرائيل آلات من إنتاج Hyundai (كوريا الجنوبية)، وVolvo (السويد/الصين)، وCAT (الولايات المتحدة)، وJCB (المملكة المتحدة) في التطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين من خلال تدمير منازلهم ومزارعهم وممتلكاتهم. والأعمال التجارية، فضلا عن بناء المستوطنات غير القانونية على الأراضي المسروقة منهم، وهو جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
عزيزي القارء، ان ايدينا جميعاً ملطخة بدماء الفلسطينيين يدئاً ممن لم يفعل شيئاً لها ووصولاً الى الذي يدعمها يومياً يجهاز الايفون الذي يمتلكه او موبايل مصنوع من شرائح شركة انتل وهو يسوق سيارته الهيونداي.
المصدر: رأي الخليج + bdsmovement