بخسارة الديربي.. الدائرة تضيق على تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد
كشفت تقارير صحفية أن مدرب مانشستر يونايتد إريك تن هاغ أخبر بقرار إقالته في ظل تنامي مشاعر القلق في غرفة تبديل ملابس “الشياطين الحمر” بسبب الضغوط والأساليب التي ينتهجها المدرب الهولندي مع اللاعبين.
وأعرب العديد من لاعبي مانشستر يونايتد عن مخاوفهم بشأن متطلبات التدريب واللعب التي فرضها عليهم تن هاغ. ويُزعم أيضا أنهم يعتقدون أن المطالب المذكورة أسهمت في قائمة الإصابات الكبيرة للنادي.
وذكرت صحيفة “مانشستر إيفيننغ نيوز” أن هناك بعض اللاعبين داخل غرفة ملابس يونايتد يعتقدون أن أساليب تن هاغ مرهقة للغاية، ففي موسم 2022-2023 خاض الفريق 62 مباراة في المجموع.
وسجل يونايتد 47 حالة إصابة أو مرض هذا الموسم ما جعل بعض اللاعبين يغيبون عن ديربي يوم الأحد، أمثال هاري ماغواير ولوك شو وراسموس هويلوند.
ولم يقرر بعد المالك الجديد جيم راتكليف ما إذا كان سيستمر المدرب الهولندي في منصبه أم لا، خاصة بعد إخفاق الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا.
⚠️⚠️ مستقبل تين هاغ في محل شك
[@samuelluckhurst] pic.twitter.com/XSPwSrvhEA
— صحيفة مانشستر يونايتد 🇵🇸 (@MUFCMENA) February 27, 2024
ويواجه تن هاغ الآن معركة شاقة للتأهل لدوري أبطال أوروبا العام المقبل بعد أن أنهى عطلة نهاية الأسبوع بفارق 11 نقطة عن أستون فيلا صاحب المركز الرابع.
ومع ذلك، يعتقد أسطورة يونايتد بول سكولز أن راتكليف وفريقه (إينوس) قد اتخذوا قرارهم بالفعل بشأن تن هاغ وسيقومون بإجراء تغيير قبل الموسم المقبل.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن الهولندي سيظل في منصبه الموسم المقبل، أضاف سكولز “أعتقد أنهم اتخذوا قرارهم بالفعل. لا أعتقد أنه سيكون هناك الموسم المقبل. لا”.
⚠️ سكولز: أعتقد أن اينيوس قد اتخذوا قراراهم ولا أعتقد أن تين هاغ سيكون مدرب الفريق الموسم المقبل. pic.twitter.com/GARuq9Xjxc
— صحيفة مانشستر يونايتد 🇵🇸 (@MUFCMENA) March 4, 2024
وهيمنت التكهنات حول مستقبل الهولندي على المدى الطويل في أولد ترافورد في الأسابيع الأخيرة بسبب النتائج المتذبذبة.
ويعاني مانشستر يونايتد هذا الموسم من تراجع كبير في النتائج، تمثلت آخر حلقاته في السقوط 1-3 في ديربي مدينة مانشستر ضد حامل اللقب سيتي الأحد في الدوري الممتاز.
ويحتل فريق الشياطين الحمر، الذي ودع دوري أبطال أوروبا وكأس رابطة المحترفين مبكرا، المركز السادس بفارق 19 نقطة عن المتصدر ليفربول، و11 نقطة عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.