ذكرت وكالة الأنباء الكويتية يوم الثلاثاء أن وزارة الصحة ستطلق يوم الخميس حملة مقاطعة التدخين في الكويت بهدف حماية الأطفال من مخاطر التبغ.
ومن خلال التعاون مع مختلف الوزارات والهيئات الحكومية، ستؤكد الحملة على الحاجة الماسة لحماية الفئات السكانية الضعيفة من مخاطر التدخين.
وقالت الدكتورة عبير البهو، مديرة إدارة تعزيز الصحة بالوزارة، إن حملة مقاطعة التدخين في الكويت ستكون شاملة من خلال الوصول إلى الرجال والنساء والأطفال على حد سواء.
وستسلط الحملة الضوء على الآثار الضارة للتدخين، وتسليط الضوء على العواقب القانونية لأولئك الذين يتبين أنهم يدخنون في المناطق غير المصرح بها، وخاصة حماية الأفراد الذين يعانون من ضعف صحي، والقصر، والبيئة.
دور حملة مقاطعة التدخين في الكويت
وشددت الدكتورة على الدور المحوري لـ حملة مقاطعة التدخين في الكويت في الحد من الأمراض والوفيات المرتبطة بالتدخين، مؤكدة على الأضرار المباشرة وغير المباشرة التي تلحق بالرئتين والقلب وارتباطها بالعديد من أنواع السرطان.
ومن المقرر أن تستمر الحملة حتى 31 مايو، بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، وستشمل الحملة جميع المحافظات الكويتية الست، وتتضمن مظاهرات توضح مخاطر التدخين.
تكشف الإحصائيات المثيرة للقلق الصادرة عن منظمة الصحة العالمية عن زيادة عالمية بثلاثة أضعاف في استخدام السجائر الإلكترونية بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا مقارنة بالبالغين، مما أدى إلى إصدار تحذيرات عاجلة حول المخاطر التي يشكلها التبغ بأشكاله المختلفة، بما في ذلك التدخين التقليدي والسجائر الإلكترونية.
تأمل السلطات ان تكون حملة مقاطعة التدخين في الكويت ذات تأثير كبير، بينما يعتقد اخرون انها حملة بدون فائدة طالما ليس هناك رقابة على الأسواق التي تبيع الدخان للاطفال بشكل علني.
المصدر: رأي الخليج + الجزيرة
