الاخبار العاجلةسياسة

تسلسل زمني لصعود اليمين المتطرف في فرنسا

بعد عقود من الإقصاء السياسي، باتت أمام اليمين المتطرف في فرنسا أخيرا فرصة لتشكيل حكومة بعد انتخابات تشريعية على مرحلتين تبدأ اليوم الأحد وتنتهي في السابع من يوليو/تموز المقبل.

وفي ما يلي أبرز المحطات في تاريخ التيار الذي هيمنت عليه عائلة لوبان لأكثر من نصف قرن.

1972

أسس الجندي السابق جان ماري لوبان الجبهة الوطنية، وهو حزب يميني متطرف يتألف من قدامى المحاربين الذين خاضوا حرب الجزائر والمتعاونين الفرنسيين من حكومة فيشي.

1974

خاض لوبان الانتخابات الرئاسية، لكنه حصل على أقل من 1% من الأصوات، وبعد ذلك بعامين تعرض منزله في باريس لهجوم بقنبلة. ولم يتم تحديد الجناة.

1981

لم يستطع لوبان جمع العدد الكافي لتأييد ترشحه للانتخابات الرئاسية، التي فاز بها اليساري فرانسوا ميتران. وفي السنوات التالية، بدأ لوبان تدريجيا في جذب مؤيدين جدد.

1986

فاز الحزب بأول مقاعده في البرلمان المعروف باسم الجمعية الوطنية.

1987

أدلى لوبان بتعليقات مهينة تتعلق بالشواذ المصابين بفيروس نقص المناعة (إيدز) في إطار ميله الدائم لإثارة الغضب بتوجيه إهانات عنصرية، فضلا عما يعرف بعداء السامية، والشواذ، وهو ما عرّضه في أحيان كثيرة لمشكلات قانونية، لكنه ظل يحظى بدعم قطاع من الناخبين.

1988

حصل لوبان على 14.4% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وفي العام التالي فاز حزب الجبهة الوطنية بأكثر من 10% من الأصوات في الانتخابات الأوروبية. وبدأ الحزب في التركيز على الإسلام، ومعاداة المهاجرين المسلمين باعتبارهم أحد اهتماماته السياسية الرئيسية.

1995

فاز حزب الجبهة الوطنية بـ3 مجالس بلدية في الجنوب، تولون وأورانج ومارينيان، مما يشير إلى تنامي شعبيته.

2002

ترشح لوبان للرئاسة وحصل على 16.86% من الأصوات، وهو ما كان كفيلا بتأهيله لخوض جولة إعادة أمام جاك شيراك. وأحدث هذا الأداء القوي صدمة في جميع أنحاء فرنسا، وشاع الاشمئزاز من احتمال تحقيق مثل هذا الحزب اليميني المتطرف نتائج جيدة.

اقرأ ايضاً
وزيرا خارجية السعودية والهند يناقشان توطيد الشراكة الاقتصادية

وتضامن سياسيون من اليمين واليسار معا لمنع لوبان من الفوز في الجولة الثانية. وفاز شيراك بأكثر من 80% من الأصوات في جولة الإعادة.

2008

قضت محكمة بسجن لوبان 3 أشهر مع إيقاف التنفيذ وتغريمه 10 آلاف يورو لقوله إن الاحتلال النازي لفرنسا “لم يكن غير إنساني إلى حد كبير”.

2011

أصبحت مارين لوبان، ابنة لوبان، الزعيمة الجديدة للجبهة الوطنية بعد فترة اتسم فيها أداء الحزب بالضعف في استطلاعات الرأي وواجه فيها ضغوطا مالية متزايدة.

2012

مارين لوبان تخوض أول انتخابات رئاسية وتنتهي مساعيها بالفشل.

2014

حقق حزب الجبهة الوطنية نتائج مميزة في انتخابات العام لتصبح له السيطرة على 11 مجلسا بلديا كما حصل على المركز الأول في انتخابات البرلمان الأوروبي.

2015

تم تعليق عضوية جان ماري لوبان في الحزب بعد وصف ما تُعرف بالمحرقة النازية لليهود بأنها “تفصيلة” من الحرب العالمية الثانية. وفي العام نفسه، فصلته ابنته من الحزب.

2017

ترشحت مارين لوبان للرئاسة مرة أخرى، لكنها خسرت أمام إيمانويل ماكرون. وبعد ذلك، كثفت جهودها لجعل الحزب أكثر قبولا لدى جمهور أوسع من الناخبين، سعيا إلى النأي به عن ماضيه العنصري والمعادي للسامية.

وفي الوقت نفسه، مُنح نوابه البرلمانيون مظهرا أكثر احترافية عبر تدريب إعلامي وحضور واضح على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي عام 2018، غيرت اسم الحزب إلى التجمع الوطني.

2022

تم اختيار جوردان بارديلا، البالغ من العمر 28 عاما، وهو أحد تلاميذ مارين لوبان، ليكون الرئيس الجديد لحزب التجمع الوطني.

يونيو 2024

قاد بارديلا الحزب في انتخابات البرلمان الأوروبي وهزم حزب ماكرون، ودفع الرئيس إلى الدعوة إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، علما أن بارديلا هو مرشح حزب التجمع الوطني لرئاسة الوزراء حال فوزه بالانتخابات.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى