رياضة

مدرب منتخب إيطاليا السابق: هذا “ما حدث بالضبط” مع باجيو بمونديال 1994

يصر أريغو ساكي المدرب السابق لمنتخب إيطاليا لكرة القدم على أنه ممتن لروبرتو باجيو ويكشف “ما حدث بالضبط” مع النجم خلال كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأميركية.

وكان مهاجم إيطاليا السابق ألدو سيرينا اتهم ساكي بعدم الامتنان لباجيو الذي لعب دورا رئيسيا مع الأتزوري في كأس العالم 1994 رغم إضاعته لأشهر ركلة جزاء في التاريخ خلال النهائي أمام البرازيل.

اقرأ أيضا

list of 2 items

list 1 of 2

إسبانيا تختار 11 ملعبا لاستضافة مونديال 2023

list 2 of 2

بينهم ديباي ورابيو.. لاعبون يبحثون عن أندية في الميركاتو الصيفي

end of list

ورد ساكي على سيرينا في مقال جديد في صحيفة “لاغازيتا ديللو سبورت” كتبه بمناسبة الذكرى الـ30 لتلك المباراة النهائية الملتهبة في باسادينا، عندما تعادلت إيطاليا مع البرازيل ثم انهزمت بركلات الترجيح.

ورغم أنه لم يذكر مطلقًا مهاجم إنتر ويوفنتوس وتورينو السابق، كتب ساكي “لقد فسر أحدهم كلماتي خطأ على أنها اتهام لباجيو وعدم الامتنان له. لا أقبل بهذا”.

وتابع “سأظل ممتنًا دائمًا للاعبين الذين سمحوا لي بالوصول إلى هذا الهدف، وسأظل فخورًا إلى الأبد بهذا المركز الثاني لأنه كان نهاية طريق شاق وغير عادي، والذي أكملناه على الرغم من وجود الآلاف من المنافسين”.

Brazilian goalkeeper Claudio Taffarel dives the wrong way as Italian midfielder Roberto Baggio's penalty kick goes over the crossbar during the shoot-out of the World Cup soccer final 17 July 1994 at the Rose Bowl in Pasadena. Baggio's miss gave Brazil a 3-2 victory (0-0 at the end of extra time) and its fourth World Cup title (1958, 1962, 1970, 1994). AFP PHOTO/CHRIS WILKINS
باجيو يرسل الكرة فوق مرمى الحارس كلاوديو تافاريل في نهائي مونديال 1994 (غيتي)

ما حدث بالضبط مع باجيو

سلط ساكي الضوء على ركلة الجزاء الشهيرة تلك التي أهدرها باجيو وظل واقفًا في مكانه من هول الصدمة، حتى إن معلق المباراة حينها قال في تعليقه على اللقطة “سقراط مات مسمومًا، ونيتشه مات مجنونًا، ويبدو أن باجيو مات واقفًا”.

وقال أفضل المدربين الإيطاليين “لقد شعرت بالأسف لسماعي أنني لم أكن ممتنا لباجيو بعد خيبة نهائي مونديال 1994. دعني أسأل شيئًا: إذا احتل المنتقدون المركز الثاني في كأس العالم، فهل سيشعرون بالفخر؟.

اقرأ ايضاً
المدربون الأطول بقاء مع أنديتهم في البريميرليغ

وأكمل المدرب السابق للآتزوري “أريد أن أخبركم بالضبط ما حدث مع باجيو الذي أعرفه منذ فترة طويلة، منذ أن كان في فئة الشباب بفريق فيتشينزا “.

“عندما تم تعييني مدربًا للمنتخب الوطني، كان روبرتو يمر بفترات صعود وهبوط في يوفنتوس، لذلك قلت له: “تعال إلى المنتخب الوطني، وستستمتع!” وهذا ما حدث. كان روبرتو ممتازًا في تصفيات كأس العالم، ولكن خلال البطولة، واجه بعض المشاكل البدنية التي حاولنا التعامل معها.

“لم يكن في كامل لياقته البدنية في البداية، لكنه قدم أداءً استثنائيًا ضد إسبانيا وبلغاريا في نصف النهائي”.

“أعترف بأنني ما زلت أشعر بالندم لعدم إخراجه أمام بلغاريا بسبب الإصابة. لطالما اعتبرته لاعب كرة قدم عظيمًا وحاولت دائمًا أن أجعله في أفضل حالة. يجب أن أقول إنه منح كل طاقته وموهبته لإيطاليا”.

وختم ساكي “لم أتوجه باللوم لأحد قط ولن أفعل ذلك مطلقا”.

وأسهم باجيو الذي كان يعاني من إصابة في بلوغ المنتخب الإيطالي المباراة النهائية في مونديال 1994، حيث سجل في الفوز على المنتخب الإسباني 2-1، ثم أحرز هدفين ضد المنتخب البلغاري 2-1، وأنهى المباراة بالبكاء بينما حمله زملاؤه في الفريق بعد إصابته في الفخذ.

وسجلت إيطاليا 8 أهداف في كأس العالم 1994 وسجل باجيو 5 منها.

ولعب باجيو 120 دقيقة كاملة على ساق واحدة تقريبا في المباراة النهائية ضد البرازيل، وحتى إهداره لركلة الجزاء،لم يكن ليمنع البرازيل من التسجيل في الركلة التالية على أي حال، خاصة بعد أن أهدر فرانكو باريزي ودانييلي ماسارو ركلتين بالفعل.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى