غير مصنف

نتنياهو طلب من وزرائه عدم التعليق على اغتيال اسماعيل هنية

ذكرت مصادر «العربية» يوم الأربعاء،31 يوليو، أن مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، طلب من جميع وزراء الحكومة الإسرائيلية عدم الإدلاء بأي تصريحات بشأن اغتيال اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران.

ذكرت مصادر «العربية» يوم الأربعاء، 10 مرداد (31 يوليو)، أن مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، طلب من جميع وزراء الحكومة الإسرائيلية عدم الإدلاء بأي تصريحات بشأن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بتقييم الوضع، مشيرًا إلى أنه رغم التقارير عن الإغلاق الكامل للمجال الجوي في شمال إسرائيل، لم يحدث أي تغيير في التعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية.

في أول تعليق من المسؤولين الإسرائيليين بعد اغتيال اسماعيل هنية، قال وزير التراث الإسرائيلي عبر الشبكة الاجتماعية «إكس» إن “موت هنية يجعل العالم أفضل قليلاً”.

كما علق بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، على اغتيال هنية قائلاً: “سوف نقضي على جميع أعدائنا”.

أعلنت حركة حماس يوم الأربعاء أن إسماعيل هنية، رئيس مكتبها السياسي، قد اغتيل هو وأحد حراسه إثر هجوم إسرائيلي على مكان إقامته في طهران.

كان إسماعيل هنية في طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

إضراب واسع النطاق في الضفة الغربية احتجاجاً على اغتيال اسماعيل هنية

احتجاجات لاغتيال اسماعيل هنية

استجابة لدعوة الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، شهدت محافظات الضفة الغربية إضرابًا واسعًا احتجاجًا على اغتيال اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ووفقًا للتقارير، أكد واصل أبويوسف، منسق الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، في بيان، أن هذا الإضراب الواسع ومسيرات الغضب قد نُظِّمَت بناءً على دعوة هذه الفصائل في مختلف مناطق الضفة الغربية.

وبحسب “العربي الجديد”، جاء في البيان أيضًا أن اغتيال إسماعيل هنية يعد جزءًا من الإرهاب الحكومي الإسرائيلي وحرب الإبادة والتدمير والقتل، وعجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب ومحاسبة المحتلين على جرائمهم.

كما أعربت الفصائل الوطنية والإسلامية في البيان عن تعازيها للشعب الفلسطيني، والأمة الإسلامية، وأحرار العالم، باستشهاد إسماعيل هنية. وأكدت أن هذا الاغتيال الجبان لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة والصمود، بل سيزيد من عزيمتهم وإصرارهم على التمسك بالحقوق والمبادئ ومواصلة الكفاح والمقاومة من أجل الحرية والاستقلال.

استشهاد إسماعيل هنية جاء إثر هجوم غادر من الصهاينة على مكان إقامته في طهران، وذلك بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

المصدر: الجزيرة + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى