10 تفاصيل عن اغتيال اسماعيل هنية في طهران + ردود الفعل
اليكم جميع التفاصيل المتعلقة بـ اغتيال اسماعيل هنية في طهران بالاضافة الى ردود الفعل الدولية عن الواقعة
اعنت حركة حماس اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، في “هجوم صهيوني غادر على مقر إقامته في طهران”. وتعهد الرئيس الإيراني بجعل إسرائيل “تندم على تصرفها الجبان”، بينما أكد المرشد الأعلى علي خامنئي أن الانتقام لمقتل هنية هو واجب طهران.
لم يصدر تعليق فوري من إسرائيل، وقال الجيش الإسرائيلي إنه يجري تقييمًا للوضع.
يأتي هذا في أقل من 24 ساعة بعد مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفلان، وإصابة 74 آخرين في ضربة إسرائيلية في بيروت. ووصف الجيش الإسرائيلي الهجوم بأنه “عملية اغتيال مستهدفة” ضد قائد حزب الله فؤاد الشكر.
تشير التقارير الإعلامية الإيرانية إلى أن اغتيال اسماعيل هنية كان بواسطة “قذيفة موجهة جوًا” أصابت مكان اقامته في شمال العاصمة طهران.
وفقًا للتقارير، وقع الهجوم حوالي الساعة 2 صباحًا بالتوقيت المحلي (22:30 بتوقيت غرينتش يوم الثلاثاء) مبنى خاص بالحرس الثوري الايراني ومعد خصيصاً لاستضافه الشخصيات المهمة.
الرد الايراني على اغتيال اسماعيل هنية
في بيان له، وعد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بـ”عقاب قاس” لإسرائيل بعد مقتل هنية.
نص البيان الكامل هو كما يلي:
“انضم القائد الفلسطيني المجاهد الشجاع إسماعيل هنية إلى الله فجر الليلة الماضية، والجبهة العظيمة للمقاومة في حداد. النظام الصهيوني الإجرامي والإرهابي ارتكب جريمة اغتيال ضيفنا العزيز في بيتنا وجعلنا في حالة حزن، ولكنه أيضًا مهد الأرض لعقاب قاس لنفسه.
لقد حمل الشهيد هنية حياته الثمينة في يديه لسنوات عديدة في ميدان النضال الشريف وكان مستعدًا للشهادة، وقدم أبنائه وشعبه على هذا الطريق. لم يكن يخشى أن يصبح شهيدًا في سبيل الله وإنقاذ عباده، ولكننا نعتبر أن من واجبنا الانتقام لدمه في هذه الحادثة المريرة والصعبة التي حدثت على أرض الجمهورية الإسلامية.
أقدم تعازيَّ للأمة الإسلامية، ولجبهة المقاومة، ولأبناء الشعب الفلسطيني الشجعان والفخورين، وخاصة إلى عائلة الشهيد هنية وذوي رفيقه الذي استشهد معه، وأطلب من الله العلي القدير أن يرفع درجاتهم.”
بينما اصدر مسعود پزشكيان بيانًا اكد فيه أن طهران ستدافع عن ارضها وكرامتها
فيما يلي النص الكامل للبيان الصادر عن وسائل الإعلام الرسمية:
“اليوم، إيران العزيزة في حداد على شريكها في الأفراح والأحزان، الرفيق الدائم والفخور في طريق المقاومة، القائد الشجاع للمقاومة الفلسطينية، شهيد القدس، الحاج إسماعيل هنية. بالأمس رفعت يده المنتصرة واليوم عليّ أن أحمله على كتفي.
الشهادة هي فن رجال الله. ستصبح الروابط بين الأمتين الفخورتين، إيران وفلسطين، أقوى من ذي قبل، وسنتابع طريق المقاومة والدفاع عن المظلومين بقوة أكبر من أي وقت مضى.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستدافع عن تكاملها الإقليمي وكرامتها وشرفها وفخرها، وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على تصرفاتهم الجبانة.”
اهم النقاط:
- اعلنت حماس حركة حماس عن اغتيال إسماعيل هنية رئيس مكتبها السياسي وأحد حراسه في “هجوم صهيوني غادر على مقر إقامته” في العاصمة الإيرانية طهران.
- يأتي هذا الاغتيال بعد استهداف إسرائيل لقائد حزب الله في بيروت يوم الثلاثاء، مع تزايد المخاوف بشأن تصعيد كبير في النزاع الإقليمي.
- عقد كبار المسؤولين الإيرانيين الحكوميين والعسكريين اجتماعًا في منزل المرشد الأعلى لمناقشة رد البلاد.
- واجهت الواقعة ردود فعل واسعة المدى في جميع انحاء العالم
- اغلقت اسرائيل اجوائها انتظاراً للرد الموعود
ردود الفعل على اغتيال اسماعيل هنية
- حركة حماس: قال المسؤول الكبير في حماس، سامي أبو زهري: “إن اغتيال اسماعيل هنية من قبل الاحتلال الإسرائيلي هو تصعيد خطير يهدف إلى كسر إرادة حماس وإرادة شعبنا وتحقيق أهداف زائفة. نؤكد أن هذا التصعيد سيفشل في تحقيق أهدافه.” وأضاف: “حماس هي مفهوم ومؤسسة وليست أشخاصًا. ستواصل حماس هذا الطريق بغض النظر عن التضحيات، ونحن واثقون من النصر.”
- رد فعل البنتاغون على اغتيال إسماعيل هنية: قال لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، ردًا على استشهاد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، خلال عملية اغتيال قام بها النظام الصهيوني في طهران، إنه لا يملك رأيًا حول دور النظام الصهيوني في اغتيال هنية وما إذا كانت أمريكا على علم بهذا الإجراء قبل وقوعه.
- إيران: قال الرئيس مسعود پزشكيان، الذي كان هنية في طهران للاحتفال بتنصيبه: “ستدافع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن تكاملها الإقليمي وكرامتها وفخرها، وستجعل الغزاة الإرهابيين يندمون على تصرفاتهم الجبانة.”
- حزب الله: جاء في بيان حزب الله: “نحن نتشارك مع إخوتنا الأعزاء في حركة حماس جميع مشاعر الألم لفقدان هذا القائد الكبير، ومشاعر الغضب تجاه جرائم العدو، ومشاعر الفخر بأن القادة في حركاتنا يقودون شعوبهم ومجاهدينا إلى الشهادة.”
- السلطة الفلسطينية: أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشدة عملية اغتيال هنية، واصفًا إياها بأنها “عمل جبان وتطور خطير”، وذلك وفقًا لبيان صادر عن وكالة الأنباء الرسمية وفا. كما دعا الرئيس الفلسطينيين إلى الوحدة و”الصبر والثبات في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.”
- الجهاد الإسلامي الفلسطيني: قال نائب الأمين العام محمد الهندي: “هذا الاغتيال ليس موجهًا فقط ضد المقاومة الفلسطينية وحركة حماس بشكل خاص، بل هو موجه أيضًا ضد إيران.” وأضاف: “إسرائيل على حافة الانهيار، وردود أفعالها تعكس الارتباك وعدم القدرة على تحقيق أي من أهدافها. إسرائيل تواجه مثل هذه المقاومة لأول مرة في تاريخها.”
- الصين: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان: “نحن قلقون للغاية بشأن الحادث ونعارض بشدة وندين عملية الاغتيال.” وأضاف: “يجب أن تحقق غزة وقفًا دائمًا وشاملاً لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن.”
- ماليزيا: قالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان: “تدعو ماليزيا إلى تحقيق فوري وشامل في عملية اغتيال اسماعيل هنية، ومحاسبة المسؤولين عنها. كما تدعو ماليزيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس بينما يتم تحديد الحقائق المتعلقة بالاغتيال.” وأضافت: “تسلط الحادثة الضوء على الحاجة الملحة لتخفيف التوترات وتعزز ضرورة انخراط جميع الأطراف في حوار بناء والسعي نحو حلول سلمية.”
- قطر: قالت دولة قطر إن عملية اغتيال الدكتور إسماعيل هنية تُدين بأشد العبارات، وتعتبرها جريمة شنيعة وتصعيدًا خطيرًا وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي والإنساني. وأكدت وزارة الخارجية أن هذه العملية وسلوك إسرائيل المتهور باستهداف المدنيين في غزة سيؤديان إلى فوضى في المنطقة ويقوضان فرص السلام.
- روسيا: قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف: “هذه جريمة سياسية غير مقبولة تمامًا، وسوف تؤدي إلى تصعيد التوترات.”
- تركيا: قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: “يُظهر مقتل اسماعيل هنية مرة أخرى أن حكومة نتنياهو في إسرائيل ليس لديها نية لتحقيق السلام.” وأضافت: “ستواجه صراعات أكبر بكثير إذا لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات لوقف إسرائيل.”
- اليمن (أنصار الله): قال محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين: “اغتيال اسماعيل هنية هو جريمة إرهابية شنيعة وخرق فاضح للقوانين والقيم المثالية.”
أغلقت إسرائيل أجواءها بشكل كامل في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بعد عملية اغتيال اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. جاء هذا الإجراء احترازيًا وسط مخاوف من ردود فعل محتملة من إيران ومحور المقاومة على هذا الاغتيال الذي وقع في العاصمة الإيرانية طهران.
الإغلاق يشمل تعليق الرحلات الجوية وإغلاق المجال الجوي فوق الأراضي الإسرائيلية، وهو خطوة تعكس القلق الكبير لدى السلطات الإسرائيلية من عمليات انتقامية قد تستهدف البنية التحتية الحيوية أو المناطق المدنية. يأتي هذا الإجراء بعد تصاعد التصريحات من مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك إيران، التي أكدت أنها تعتبر اغتيال هنية تصعيدًا خطيرًا، وتعهدت بالانتقام من الجناة.
التحركات الإسرائيلية تعكس أيضًا عدم الثقة في قدرات الاستخبارات والمراقبة في تحديد التهديدات المحتملة من قبل حلفاء إيران في المنطقة. بينما يظل الوضع متوترًا، ها هي إسرائيل تستع لمواجهة واسعة النطاق مع القوى الإقليمية.
المصدر: الجزيرة + رأي الخليج