اخبار فلسطين

هجوم على مدرسة في غزة يقتل 15 شخصا على الأقل

وزارة الصحة: هجوم على مدرسة في غزة يقتل 15 شخصاً ويخلف عشرات الجرحى، اليكم التفاصيل

قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن 15 شخصا على الأقل قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين وسط قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) اليوم السبت أن عددا كبيرا من الجرحى أصيبوا في الـ هجوم على مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

نقلت وسائل الاعلام بإن ثلاثة قنابل على الأقل سقطت على المدرسة بينما كان رجال الإنقاذ والمتطوعين داخل المنشأة يحاولون مساعدة الناس على الهروب من تحت الأنقاض.

وقال: “دمرت تلك القنابل الثلاث المنشأة بالكامل. هذا هو التكتيك الذي استخدمه الجيش الإسرائيلي على نطاق واسع في الماضي. يلقي الجيش قنبلة تدمر جزئيًا المرافق، أي مراكز الإخلاء، مما يؤدي إلى مقتل عدد من الأشخاص، ثم في غضون بضع دقائق، يسقط قنابل أخرى”.

وأدانت حماس الـ هجوم على المدرسة وقالت في بيان إن “جيش الاحتلال يستخدم الأكاذيب كذريعة لاستهداف المدنيين العزل في غزة”.

شوهد ضحايا الهجمات الإسرائيلية وهم يصلون إلى مستشفى الأهلي.

وكان من بين الجرحى أطفال، بدا بعضهم فاقدي الوعي، بينما كان الطاقم الطبي يحاول يائسًا علاجهم.

كانت المشاهد في المستشفى فوضوية، حيث كان بعض الجرحى ممددين على الأرض بينما اصطف الناس في الممرات.

هجوم على مدرسة بدون سابق انذار

هجوم اسرائيل على مدرسة

وبحسب شهادة أحد الجرحى، فإن الغارات نُفذت دون سابق إنذار.

وقال مسؤولون صحيون في غزة إن الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة في وقت سابق من يوم السبت أسفرت عن مقتل ستة أشخاص في منزل في المنطقة الجنوبية من رفح واثنين آخرين في مدينة غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته ضربت مقاتلين ودمرت البنية التحتية لحماس في رفح وأماكن أخرى في الهجمات.

وقالت حماس إن هجومين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة أسفرا عن مقتل تسعة مقاتلين، بينهم قائد محلي لحماس يوم السبت.

وأضاف بيان لحماس أن أحد القتلى كان قائدا لألوية طولكرم التابعة لها، بينما قالت حركة الجهاد الإسلامي الحليفة لها إن أربعة من الرجال الذين لقوا حتفهم في الغارات كانوا من مقاتليها.

وقالت مصادر في هيئة مطارات مصر إن الهجمات الأخيرة جاءت في الوقت الذي قام فيه وفد إسرائيلي رفيع المستوى بزيارة قصيرة إلى القاهرة يوم السبت في محاولة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الوفد عاد إلى إسرائيل بعد ساعات.

وتبدو فرص تحقيق اختراق ضئيلة مع تصاعد التوتر الإقليمي في أعقاب اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت قتلت فؤاد شكر، القائد العسكري الأعلى لجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة، حليفة حماس.

كان مقتل هنية واحدًا من سلسلة عمليات قتل لكبار شخصيات حماس مع اقتراب حرب غزة من شهرها الحادي عشر، وأثارت المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.

اتهمت حماس وإيران إسرائيل بتنفيذ اغتيال هنية وتعهدتا بالرد. ولم تعلن إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن الوفاة.

المصدر: الجزيرة + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى