مقتل 90 متظاهر في بنغلاديش والثورة مستمرة ضد الدكتاتورة
90 قتيل في يوم واحد، اليكم اخر الاحداث والتطورات في ثورة بنغلاديش والقمع الحكومي للمتظاهرين
قُتل ما لا يقل عن 78 متظاهر و 13 ضابط شرطة، وأصيب العشرات مع استمرار الثورة في بنغلاديش حيث أطلقت الشرطة الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع وألقت قنابل الصوت لتفريق عشرات الآلاف من المتظاهرين الذين عادوا إلى الشوارع للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.
وأفادت الشرطة والأطباء يوم الأحد عن سقوط قتلى في العاصمة دكا والمناطق الشمالية في بوغورا وبابنا ورانجبور، وكذلك في ماغورا في الغرب، وكوميلا في الشرق، وباريسال وفيني في الجنوب.
بعد قتل المتظاهرين، ادعى نائب المفتش العام الإضافي في شرطة بنغلاديش فيجاي باساك إنه كان هناك هجوم على الشرطة وقع في مركز شرطة إينايتبور في مدينة سيراججانج شمال غرب البلاد. ولم تعرف هوية المهاجمين.
يطالب المتظاهرون باسقاط حسينة بعد احتجاجات سابقة في يوليو/تموز بدأت بطلاب يطالبون بإنهاء نظام الحصص للوظائف الحكومية وتصاعدت إلى أعمال عنف أسفرت عن مقتل 200 شخص.
حسينة: لا توجد ثورة في بنغلادش فالشعب يحبني
بعد قتل 90 متظاهر على الأقل صرحت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بأن ما يحصل هو عبارة عن اعمال شغب، وان الشعب البنغالي يحبها، وأنه لا توجد ثورة في البلاد.
كما قالت قالت حسينة إن أولئك الذين شاركوا فيما اسمته التخريب والتدمير لم يعودوا طلابًا، بل مجرمون، وقالت إن الناس يجب أن يتعاملوا معهم بأيدي من حديد. لتأذن بذلك بمزيد من قتل المتظاهرين.
كخطوة “ديموقراطية” اخرى، حجبت السلطات الوصول إلى الإنترنت وفرضت حظر تجوال صارم، وامرت السلطات بإطلاق النار على اي شخص ينتهك حظر تجوال على الفور. حتى الان تم اعتقال ما لا يقل عن 11000 شخص في الأسابيع الأخيرة.
هذه الخطوات الديكتاتورية زادت من غضب المجتمع، فقد اصبح مستقبل البلاد محصورا بين خيارين، اما نجاح الثورة او سفك المزيد من الدماء وخراب البلاد كما حصل في سوريا.
المصدر: رأي الخليج