ميدل إيست آي: مؤيدون لإسرائيل يجمعون أموالا للإطاحة بإلهان عمر
أورد تقرير بموقع “ميدل إيست آي” أن مجموعة من المانحين السياسيين الأثرياء المؤيدين لإسرائيل في الولايات المتحدة قاموا بجمع مئات الآلاف من الدولارات، في حملة استمرت 11 ساعة في محاولة للإطاحة بعضو الكونغرس إلهان عمر في انتخاباتها الأولية هذا الأسبوع.
وأشار الموقع إلى أن هذه الحملة تأتي في أعقاب سلسلة من الهزائم التي مُني بها الديمقراطيون التقدميون مثل كوري بوش وجمال بومان مؤخرا، بعد أن أنفقت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك)، عشرات الملايين من الدولارات على الحملة ضدهم.
اقرأ أيضا
list of 2 items
الإيكونوميست: هل تستطيع قبة صواريخ ترامب الحفاظ على أمن الولايات المتحدة؟
الغارديان: المحافظون صنعوا مستنقعا معاديا للإسلام لكن حزب العمال ليس بريئا
end of list
وذكر الموقع أن إلهان عمر لم تواجه حتى الآن هجوما ضدها من “أيباك” في انتخاباتها الأولية هذا العام وتمكنت من جمع 3 أضعاف الأموال التي يمتلكها خصمها دون صامويلز، إذ جمعت عمر 1.6 مليون دولار، مقارنة 535 ألف دولار التي جمعها منافسها.
صهاينة من أجل صامويلز
ولكن بعد أن خسرت كوري بوش الانتخابات التمهيدية الأسبوع الماضي، بسبب -إلى حد كبير- حملة الإنفاق الضخمة من قبل أيباك ومشروعه “سوبر باك”، وصل موقع “إنترسبت” الأميركي إلى “مجموعة واتساب” تسمي نفسها “صهاينة من أجل صامويلز ضد إلهان عمر”، حيث تم نشر لقطة تقول إن ما يقرب من 100 ألف دولار تم جمعها خلال 24 ساعة للحملة ضد عمر.
وتنفق الجماعات الموالية لإسرائيل مبالغ كبيرة في انتخابات هذا العام لمحاولة المساعدة في انتخاب ديمقراطيين معتدلين لصالح التقدميين الذين انتقدوا إسرائيل أو دفعوا من أجل تشريع لصالح حقوق الفلسطينيين.
وقال موقع “ميدل إيست آي” إنه في حين أن هذه الجهود كانت مستمرة على مدى السنوات العديدة الماضية، فقد تسارعت حملة الإنفاق السياسي من قبل هذه الجماعات منذ أن بدأت الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إلهان هدفا رئيسيا
وأضاف أن عمر نفسها ليست غريبة على هجمات الجماعات الموالية لإسرائيل. فمنذ انتخابها للكونغرس في عام 2018، كانت هدفا رئيسيا لهجمات من دعاة إسرائيل.
ولفت الموقع الانتباه إلى أن عمر في عام 2019، غردت: “الأمر كله يتعلق بالبنجاميين”، في إشارة لـ”أيباك” الذي انتقدت كيفية ضغطه مع جماعات أخرى موالية لإسرائيل تنفق أموالا طائلة على المشرعين الذين يستديرون ويدفعون السياسة لصالح إسرائيل. وقد أدان الديمقراطيون والجمهوريون التغريدة على نطاق واسع باعتبارها معادية للسامية وانتهت عمر بالتراجع عن التعليقات.
يُذكر أنه في عام 2022، أنفق مشروع “سوبر باك”، 350 ألف دولار في محاولة فاشلة ضد عمر في انتخاباتها الأولية.
وتظهر استطلاعات الرأي الحالية أن عمر تتقدم كثيرا (بنسبة من رقمين) على صامويلز في سباق هذا العام، وأن التقدميين البارزين الآخرين مثل رشيدة طليب هزموا منافسيهم الأساسيين بسهولة.