الأونروا: إسرائيل تشتري اعلانات جوجل لمنع التبرعات للوكالة
اتهم رئيس الأونروا إسرائيل بشراء اعلانات جوجل لمنع التبرعات للوكالة، فكيف ذلك؟
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الحكومة الإسرائيلية بـ “شراء اعلانات جوجل لمنع المستخدمين من تقديم التبرعات” للوكالة.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في منشور على X إن محاولات إسرائيل لتشويه سمعة الوكالة تضر بسمعتها وتعرض حياة موظفيها للخطر.
وكتب لازاريني يوم السبت: “يجب وقف هذه الجهود المتعمدة لنشر المعلومات المضللة والتحقيق فيها”، داعيًا إلى فرض المزيد من اللوائح على الشركات، بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي، لمكافحة التضليل وخطاب الكراهية.
وكتب “إن نشر المعلومات المضللة لا يزال يُستخدم كسلاح في الحرب في غزة”.
لقد شنت إسرائيل حملة لسنوات ضد الأونروا، المنظمة الرئيسية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقدم خدمات للاجئين الفلسطينيين في دول أخرى منذ عام 1949، مدعية أنها على صلة بـ “الإرهابيين” وتضغط من أجل إغلاقها.
في الشهر الماضي، نددت الأمم المتحدة بمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية بعد أن وصف لازاريني بأنه “متعاطف مع الإرهابيين”.
وكان ديفيد مينسر قد استهدف لازاريني في خطاب مسجل بالفيديو، مدعيا أن الوكالة تعرضت لاختراق عميق من قبل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني.
اعلانات جوجل اصبحت مستهجنة
قالت الأمم المتحدة إن هذه استغلال اعلانات جوجل هي وسيلة “مستهجنة” وحذرت من أنها تعرض سلامة لازاريني للخطر.
في وقت سابق من هذا العام، زعمت إسرائيل أن بعض موظفي الوكالة شاركوا في الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما دفع أكثر من اثني عشر مانحًا دوليًا إلى تعليق الدعم.
ووجدت مراجعة مستقلة معتمدة من الأمم المتحدة أن إسرائيل لم تقدم أدلة موثوقة لاتهاماتها، وقد أعاد معظم المانحين منذ ذلك الحين التمويل.
استهدفت الهجمات الإسرائيلية في غزة بشكل متكرر مرافق الأونروا، مما أسفر عن مقتل 212 من موظفيها وضرب ما لا يقل عن 70 في المائة من مدارسها، وفقًا للمنظمة.
قُتل ما لا يقل عن 40691 شخصًا وجُرح 94060 في حرب إسرائيل على غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. قُتل ما لا يقل عن 1139 شخصًا في الهجمات التي قادتها حماس على إسرائيل، وفقًا لإحصاء الجزيرة استنادًا إلى إحصاءات إسرائيلية رسمية.
المصدر: الجزيرة + رأي الخليج