غير مصنف

قوات إسرائيلية تخطف عماد امهز من شمال لبنان

اعترف الجيش الإسرائيلي مساء السبت أن قوات الكوماندوز البحرية الإسرائيلية قد خطفت عماد امهز في غارة في شمال لبنان في وقت متأخر من يوم الجمعة، متهمة اياه بأنه مسؤول في حزب الله، مما يمثل عملية غير عادية سواء في طبيعتها أو موقعها في عمق البلاد.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات خاصة إسرائيلية وصلت من البحر وداهمت شاليهًا على ساحل البترون جنوب طرابلس، وأخذت عماد امهز معها قبل مغادرة المنطقة في زوارق سريعة.

وقعت الغارة على بعد حوالي 140 كيلومترًا (87 ميلاً) شمال الحدود البحرية لإسرائيل مع لبنان.

وأكدت قوات الدفاع الإسرائيلية لاحقًا أن وحدة الكوماندوز البحرية شاييت 13 نفذت العملية.

اعتبر الجيش الإسرائيلي أن عضو حزب الله، الذي ورد اسمه في تقارير إعلامية باسم عماد أمهز، مصدرًا مهمًا للمعلومات في القوة البحرية للحزب.

اين خطف عماد امهز

خطف عماد امهز

تم خطف عماد امهز إلى إسرائيل للاستجواب من قبل الوحدة 504 التابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية – والتي تتخصص في الاستخبارات البشرية – حول العمليات البحرية لحزب الله.

من ناحية اخرى زعم وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمي أن عماد امهز كان قائدًا لسفن مدنية وكان يدرس في معهد بحري مدني. وأظهرت الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أمهز وهو يرتدي ما يبدو أنه زي البحرية.

وبينما هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي شمال لبنان عبر الغارات الجوية، كانت قواته البرية تعمل في جنوب البلاد، مما جعل الغارة جديرة بالملاحظة.

ونقل الصحافي اللبناني حسن العليق، الذي كان أول من أورد تفاصيل الغارة، عن مسؤولين عسكريين لبنانيين لم يكشف عن هويتهم قولهم إن العملية نُفذت على ما يبدو بالتنسيق مع البحرية الألمانية العاملة ضمن قوات اليونيفيل، لمنع البحرية اللبنانية من التدخل.

بينما نفت قوات اليونيفيل، قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، تورطها في العملية، حيث قال نائب المتحدث باسمها لقناة الشرق الإخبارية السعودية إن المنظمة “ليس لها أي تورط في تسهيل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك آخر للسيادة اللبنانية”.

وأضاف المتحدث أن نشر “معلومات مضللة وشائعات لا أساس لها من الصحة أمر غير مسؤول ويعرض قوات حفظ السلام للخطر”.

تفاصيل خطف عماد امهز

من هو عماد امهز

أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن وحدة الكوماندوز “شايتيت 13” التابعة للبحرية الإسرائيلية هي من نفذت الغارة في شمال لبنان، وخطفت عماد امهز.

وصلت وحدة الكوماندوز “شايتيت 13” من البحر وداهمت شاليهاً على ساحل البترون، جنوب طرابلس. وأفادت تقارير في لبنان أن الكوماندوز أخذوا عماد امهز من المبنى، وغادروا المنطقة باستخدام الزوارق السريعة.

حالياً يخضع عماد امهز للاستجواب من قبل الوحدة 504 التابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، والتي تتخصص في الاستخبارات البشرية.

المصدر: الجزيرة + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى