فاعلية “بي إم في” تثبّت أقدام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا
عبر ريال مدريد الإسباني المنعطف الأكثر أهمية منذ بداية الموسم الحالي وعاد بفوز ثمين من ملعب مضيفه أتالانتا الإيطالي في دوري أبطال أوروبا بفضل تألق الثلاثي “بي إم في” (BMV).
وتغنّت الصحافة المقربة من ريال مدريد بالثلاثي الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور والإنجليزي جود بيلينغهام، مطلقة عليهم اختصار “بي إم في” بعدما قادوا الفريق لتحقيق الانتصار على أتالانتا.
اقرأ أيضا
list of 2 items
مبابي يكشف سر خلافه مع ديشامب مدرب فرنسا
فينيسيوس نجم ريال مدريد يخاطر بنفسه من أجل دوري الأبطال
end of list
وفاز ريال مدريد على أتالانتا 3-2 في المباراة التي أقيمت أمس لحساب الجولة السادسة من مرحلة الدوري للبطولة الأوروبية العريقة، بفضل تألق الثلاثي الذين سجلوا أهداف الفريق الملكي.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية إن الثلاثي كوّنوا شراكة ناجحة منذ بداية الموسم، وما كان ينقصهم فقط هو الظهور والتألق بإحدى المباريات وهو ما حدث أمام أتالانتا في مواجهة صعبة بحكم الوضع الحالي للميرنغي وقوة الخصم وحجم القلق الذي كان يحيط بفريق المدرب كارلو أنشيلوتي.
وأضافت “في لحظة حساسة، وجد ريال مدريد نفسه محميا بنجومه الثلاثة الكبار؛ مبابي وفينيسيوس وبيلينغهام. هم من أعطوا الزخم لخطة أنشيلوتي المبدئية المتمثلة في لعب كرات خلف الدفاع واستغلال الفوضى في الخط الخلفي لأتالانتا، قبل أن تتغير الأمور بسبب إصابة الفرنسي”.
وبعدما تقدم الريال بهدف مبابي، استقبلت شباكه هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول من علامة الجزاء، هذا التطور وضع الملكي على “حافة الهاوية”، لكن بعد الاستراحة ظهرت شخصية فينيسيوس الذي استغل خطأ فادحا في الدفاع الإيطالي وأعاد التفوّق لفريقه من تسديدة يسارية.
لم يتأخر الهدف الثالث لمدريد، فبعد استعادة الأفضلية الملكية جاء دور بيلينغهام الذي تسلّم تمريرة طويلة ثم راوغ دفاع أتالانتا وسدد بقوة في الشباك الإيطالية، ليبصم النجم الإنجليزي على نجاح الثلاثي (BMV) في واحدة من أهم مباريات الموسم للملوك.
وترى صحيفة “ماركا” أنه بعيدا عن الأهداف الثلاثة فإن بيلينغهام هو اللاعب الأكثر أهمية الذي يمتلكه أنشيلوتي داخل الملعب.
وتُعد هذه المرة الأولى التي يسجل فيها اللاعبون الثلاثة هدفا في مباراة واحدة، إذ فعل مبابي وفينييسوس ذلك معا خلال بداية الموسم، بينما انتظر بيلينغهام مباراة أوساسونا في الدوري الإسباني يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ليدوّن أول أهدافه بالتزامن مع إصابة فينيسيوس.
وأتمّت الصحيفة “يغادر ريال مدريد من بيرغامو بانتصار ثبّت من خلاله أقدامه في أوروبا، مؤكدا تصريحات مدرب أتالانتا غاسبريني التي أوضح فيها أن لا أحد مهما كان مستواه يكون المفضل للفوز عليهم”.
وقد تتعطل هذه الشراكة الناجحة مجددا ولو مؤقتا، لحين اتضاح حجم الإصابة التي بسببها ترك مبابي مكانه في الملعب لزميله البرازيلي رودريغو غوس.
وبعد هذا الانتصار رفع ريال مدريد رصيده إلى 9 نقاط ارتقى بها إلى المركز الـ18 في جدول ترتيب المجموعة الموحدة بشكل مؤقت، حتى انتهاء بقية مباريات الجولة السادسة المقررة الليلة.