القوات العسكرية الأميركية توجه ضربات ضد أهداف للحوثيين

قالت القوات العسكرية الأميركية إنها نفذت ضربات جوية ضد أهداف مرتبطة بالحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، بما في ذلك منشأة لتخزين الصواريخ وموقع “القيادة والسيطرة”.

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، التي تشرف على عمليات القوات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، يوم السبت إن الضربات تهدف إلى “تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين”.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن جماعة الحوثي شنت في السابق هجمات على البحرية الأمريكية وسفن تجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

تأتي ضربات القوات العسكرية الأميركية وسط تصعيد في الهجمات بين الحوثيين والجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع.

قصفت إسرائيل عدة أهداف في اليمن يوم الخميس، بما في ذلك محطات كهرباء بالقرب من صنعاء.

جاء القصف الإسرائيلي، الذي أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، في أعقاب إطلاق الحوثيين، المعروفين سابقًا باسم أنصار الله، صاروخًا باتجاه تل أبيب.

هجمات القوات العسكرية الأميركية انتقام لاسرائيل

تأتي هجمات القوات العسكرية الأميركية انتقاماً لاسرائيل، ففي أحدث حادثة، في الساعات الأولى من صباح السبت، قال الحوثيون إنهم أطلقوا صاروخًا باليستيًا على وسط إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه فشل في اعتراض المقذوف الذي سقط في منطقة تل أبيب-يافا.

وقالت خدمات الطوارئ المحلية إن 16 شخصًا أصيبوا “بإصابات طفيفة” في الحادث.

يستهدف الحوثيون إسرائيل بطائرات بدون طيار وصواريخ للضغط على حليف الولايات المتحدة لإنهاء حربها في غزة، حيث قتل الجيش الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة أكثر من 45 ألف شخص.

كما نفذ الحوثیین هجمات على ممرات الشحن في البحر الأحمر وحوله كجزء من نفس الحملة، دعماً الفلسطينيين.

لأشهر، قصفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أهدافًا للحوثيين في اليمن ردًا على هجمات البحر الأحمر.

كما فرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات على الحوثيين.

فرضت واشنطن، الخميس، عقوبات على محافظ البنك المركزي في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين وعدد من المسؤولين الحوثيين والشركات المرتبطة بهم، متهمة إياهم بمساعدة الجماعة في الحصول على “مكونات ذات استخدام مزدوج ومكونات للأسلحة”.

المصدر: رأي الخليج