دبي: أعلنت هيئة الصحة بدبي عن حصول مكتب إدارة الكوارث والأزمات التابع لإدارة حماية الصحة العامة على عضوية الشبكة الدولية لمراقبة مسببات الأمراض، إحدى الشبكات الرائدة عالمياً في مجال أبحاث الصحة العامة.
وتعكس عضوية هيئة الصحة بدبي في هذه الشبكة التزامها المستمر بتعزيز مكانتها العلمية والبحثية، والمساهمة في تطوير المعرفة الصحية العامة، وتعزيز قدرتها على الاستجابة للتهديدات الصحية محلياً وعالمياً.
وقال الدكتور خالد لوتاه، مستشار إدارة حماية الصحة العامة في هيئة الصحة بدبي: “تأتي هذه العضوية تقديراً للمساهمات المهمة التي يقدمها مكتب إدارة الكوارث والأزمات في مجال الصحة العامة والوقاية من الأمراض. والانضمام إلى هذه الشبكة يشكل خطوة استراتيجية تمكن المتخصصين في الصحة العامة لدينا من الاستفادة من الخبرات العالمية والمشاركة في البحوث والمشاريع المشتركة، وبالتالي تعزيز قدرتهم على تقديم حلول مبتكرة في مجال مكافحة الأوبئة”.
وأضاف أن الشبكة الدولية لمراقبة مسببات الأمراض، وهي مبادرة من منظمة الصحة العالمية، توفر فرصة قيمة للمشاركة في الجهود الدولية للوقاية من الأمراض المعدية وتعزيز النظم الصحية استعداداً للتهديدات المستقبلية. تسلط الشبكة، التي تضم أكثر من 50 دولة عضوًا، الضوء على التعاون العالمي الكبير في مجال الصحة العامة.
تتمثل مهمة الشبكة في تعزيز قدرات الدول والحكومات على مراقبة الأمراض المعدية وفهم انتشارها، وبالتالي تحسين الاستجابة للأوبئة من خلال توفير بيانات دقيقة وحديثة عن سلالات مسببات الأمراض. كما تهدف إلى تطوير استراتيجيات فعالة للوقاية والعلاج من خلال التعاون العالمي بين الخبراء والعلماء.
المصدر: جولف نيوز + رأي الخليج