قالت الرئاسة التونسية يوم الأحد إن السعودية تعهدت بتقديم الدعم المطلوب لتونس في ظل الوضع الاقتصادي
والسياسي والصحي الصعب لهذا البلد، في أحدث إشارة على دعم المملكة للرئيس قيس سعيد في مواجهة خصومه الإسلاميين.
علاوة على ذلك تابعت الرئاسة في بيان إن وزير الدولة السعودي لشؤون افريقيا أحمد عبد العزيز قطان اجتمع مع الرئيس قيس سعيد
في تونس، ثم عُقد اجتماع بين مسؤولين كبار من البلدين لبحث سبل التعاون.
وفي 25 يوليو تموز عزل سعيد رئيس الوزراء وجمد عمل البرلمان وتولى السلطة التنفيذية في تدخل مفاجئ
وصفه خصومه الإسلاميون بأنه انقلاب لكنه قال إنه ضروري لإنقاذ البلاد من الانهيار.
في حين تكافح تونس مع عجز مالي غير مسبوق بلغ 11.4 بالمئة العام الماضي. وتونس التي يوشك اقتصادها على الانهيار
تحتاج لتوفير ما لا يقل عن ثلاثة مليارات دولار لسداد ديون خارجية هذا العام ودفع رواتب مئات آلاف الموظفين في
القطاع العام.
ولم يذكر بيان الرئاسة أي تفاصيل عن المساعدة التي يمكن أن تقدمها السعودية التي أكدت أنها تدعم قرارات سعيد
الهادفة إلى حماية البلاد
وترى بعض دول الخليج أن تدخل سعيد يقوض جماعة الإخوان المسلمين، التي يعتبرونها العدو الإقليمي الرئيسي
لهم، والمقربة من أكبر حزب في البرلمان التونسي المجمد الآن.
في حين كانت السعودية قالت إنها ستقدم لتونس مليون جرعة لقاح. وأقامت جسرا جويا لمساعدة تونس بمواد طبية واكسجين في مواجهة تفشي كورونا.
