بدأت، اليوم الاثنين، جلسة محاكمة المسؤول الأولمبي السابق الشيخ أحمد الفهد الصباح، المتهم بالتزوير في مخطط انقلاب بالكويت.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الصباح مثل أمام المحكمة التأديبية في جنيف، إلى جانب ثلاثة من المتهمين الأربعة الآخرين؛ وهم مساعد كويتي سابق، ومحاميان مقيمان في جنيف من بلغاريا وأوكرانيا، فيما لم يمثل المتهم الخامس، وهو محامٍ إنجليزي، أمام المحكمة.
وأشارت الوكالة إلى أن المتهمين يواجهون تهماً تتعلق بترتيب قضية تحكيم في جنيف في عام 2014 لتوثيق أدلة
مصورة يزعم أنه تم التلاعب بها.
ويتهم الادعاء العام في جنيف بمركز قضايا التحكيم الدولي، الشيخ أحمد الصباح، بأنه مفتاح تنظيم جلسة استماع
زائفة لخلق الانطباع بأن المقاطع المصورة التي تتداول على وسائل التواصل الاجتماعي كانت حقيقية.
وإذا ثبتت صحة التسجيل المصور يكون رئيس وزراء الكويت الأسبق، الشيخ ناصر الصباح، متورطاً في مخالفات مالية وسياسية، وفق الوكالة.
هذا ونفى الشيخ أحمد ارتكاب أي مخالفات قبل جلسة محاكمة تم تأجيلها في فبراير، والتي من المقرر الآن أن تستمر
سبعة أيام في محكمة الجنايات في جنيف
وقال المدعي إستيفان جرودكي، في المحكمة، إن تركيز القضية كان على عناصر التزوير في جلسة الاستماع والحكم
في مرحلة التحكيم، وليس مدى مصداقية لقطات الفيديو.
ويتوقع صدور حكم ثلاثة قضاة، يوم الجمعة، ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تصل إلى خمس سنوات.
وبدأت المحاكمة بعد ست سنوات من تقديم شكوى جنائية نيابة عن الشيخ ناصر، رئيس الوزراء السابق، وجاسم
الخرافي، رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق، المتوفى الآن.
يذكر أن الشيخ أحمد تنحى عن بعض مناصبه الأولمبية كعضو في اللجنة الدولية ورئيس المجموعة الدولية الوطنية
للكيانات الأولمبية بعد نشر مذكرة الاتهام، مخطط انقلاب بالكويت في نوفمبر 2018.
