نقلت وكالة “رويترز”، عن مصادر، قولها إن شركات الإعلام السعودية المملوكة للدولة والتي تتخذ من دبي مقراً لها، ستبدأ نقل الموظفين إلى العاصمة الرياض، هذا الشهر.
وقالت المصادر شركات الإعلام السعودية المملوكتين للدولة، أبلغتا موظفيهما هذا الأسبوع بخطط لبدء البث 12 ساعة يومياً من الرياض بحلول يناير 2022.
وأضافت أن الأمر ربما يستغرق ما يصل إلى عامين لاستكمال عملية النقل.
وأشارت إلى أن مجموعة “إم.بي.سي”، وهي أكبر شركة إعلامية في الشرق الأوسط، و”الشرق” للأخبار، وهي قناة إخبارية تلفزيونية حديثة الإنشاء، ناقشتا داخلياً أيضاً خططاً للانتقال إلى الرياض.
وقالت “إم.بي.سي” في بيان، ذكرت “رويترز” أنه أرسِلَ إليها في فبراير 2020، أن رئيس المجموعة أعلن عن نية إنشاء مقر جديد في الرياض سيشمل إنشاء مركز للأعمال والإنتاج.
وأضاف البيان: “خططنا تمضي في المسار الصحيح”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أوردت “بلومبيرغ” تقريراً عن خطط لنقل الشركات الإعلامية.
وتقع مقرات “إم.بي.سي” و”العربية” و”الحدث” في مدينة دبي للإعلام، وهي المركز الإعلامي بالإمارات الذي يضم مئات الشركات الإعلامية ومعظم مقراتها بالشرق الأوسط. ويقع مقر “الشرق” في الرياض لكن لها مكتب كبير بمركز دبي المالي العالمي.
وتأتي الخطوة في أعقاب قرار الحكومة السعودية، في وقت سابق من العام 2021، التوقف عن منح عقود حكومية
للشركات والمؤسسات التجارية التي تقع مقراتها الرئيسة في أي دولة أخرى بالشرق الأوسط.
وقالت الحكومة السعودية إن هذه الخطوة تهدف إلى الحد من “التسرب الاقتصادي” وتعزيز خلق فرص العمل.
كما خصص ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، 800 مليار دولار لتحويل الرياض إلى واحدة من أكبر
عشرة اقتصادات مدن في العالم.
وفي حين تضمنت الخطوات السابقة حوافز للشركات للتحرك، احتوى الإعلان، في فبراير، على تهديد ضمني
بخسارة مليارات الدولارات من الصفقات ما لم تنتقل إلى السعودية.