سياسة

غينيا.. اعتقال الرئيس كوندي وأنباء عن انقلاب عسكري

شهدت جمهورية غينيا، وهي دولة تقع في غرب القارة الأفريقية، اليوم الأحد، انقلاباً عسكرياً كان أبرز تجلياته اعتقال الرئيس كوندي وحل مؤسسات الدولة.

وأعلن زعيم الانقلاب العسكري، مامادي دومبوي، في كلمة مسجلة، أن مناصريه العسكريين ألقوا القبض على الرئيس كوندي (83 عاماً)

علاوة على ذلك أشار “دومبوي”، الذي يرأس وحدة المهام الخاصة في الجيش الغيني، إلى أنه تقرر حل الحكومة ووقف العمل
بالدستور وإغلاق حدود البلاد البرية والجوية.

وبث الانقلابيون مقطع فيديو بعد اعتقال الرئيس كوندي مقبوضاً عليه من قبل عناصر عسكرية في مكتبه وداخل مركبة، فيما
رفض الأخير، وهو جالس على كنبة ويرتدي بنطال جينز وقميصاً، الرد على سؤال إن كان قد تعرض لسوء معاملة

من جانبها قالت وزارة الدفاع في بيان، إنّ “المتمردين (أثاروا) الرعب” في كوناكري قبل السيطرة على القصر
الرئاسي، غير أنّ “الحرس الرئاسي مسنوداً بقوات الدفاع والأمن، و(القوات) الموالية والجمهورية، احتووا التهديد
مجموعة المعتدين”.

ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن مصدر محلي قوله إن السلطات اعتقلت 25 عسكرياً متورطاً في الانقلاب.

في حين يقف خلف الانقلاب العسكري في غينيا عناصر من وحدة النخبة للمهام الخاصة في الجيش، التي أنشئت عام
2018، وفق مجلة “جين أفريك” الفرنسية.

ونقلت وكالتا “فرانس برس” و”رويترز” عن شهود عيان، إطلاق نار كثيفاً في وسط العاصمة كوناكري، إضافة
لوجود جنود أمروا السكان بالعودة إلى منازلهم وعدم مغادرتها، ومركبات تحمل جنوداً تقترب من البنك المركزي القريب من القصر الرئاسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى