الاخبار العاجلةسياسة

السنغال.. الائتلاف الحاكم والمعارضة يعلنان فوزهما في الانتخابات التشريعية

أعلن كل من الائتلاف الرئاسي والمعارضة في السنغال فوزهما في الانتخابات التشريعية التي أجريت أمس الأحد، في حين لم تُعلَن بعد النتائج النهائية التي يتوقع أن تعلن يوم الجمعة القادم في أقصى تقدير.

وأعلنت رئيسة الوزراء السابقة أميناتا توريه، التي قادت قائمة الائتلاف الحاكم في الانتخابات التشريعية، النتائج الجزئية عبر التلفزيون الوطني من مقر الحزب في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، مشيرة إلى أن الائتلاف فاز في 30 دائرة إدارية من أصل 46 في البلاد.

ولم يتأخر ردّ المعارضة على تصريحات توري معلنة أنها حصلت على “أغلبية مريحة” في الجمعية الوطنية، ولم تحدّد المعارضة عدد المقاعد التي نالتها في الجمعية الوطنية ولا إذا كانت الأغلبية التي تتحدث عنها أغلبية نسبية أو مطلقة.

وقال بارتيليمي دياس المسؤول في التحالف الذي يقوده المعارض عثمان سونكو “تابعنا بتعجّب خروج السيدة توري التي تُقدّم نفسها على أنها متحدثة باسم الرئيس ماكي سال الذي يسعى مرة جديدة إلى مصادرة أصوات السنغاليين الذين منحوا منذ وقت قريب أغلبية مريحة في الجمعية الوطنية لتحالف حرروا الشعب مع ائتلاف أنقذوا السنغال المُعارض”.

وأشار بيان للمعارضة إلى أن “الرأي العام الوطني والدولي شاهد على أي محاولة تلاعب بالنتائج (…) وندعو أيضًا جميع السنغاليين إلى الوقوف من أجل ضمان انتصار الشعب”.

وترى المعارضة أن الأغلبية التي يتحدث عنها الائتلاف الرئاسي “صُنعت سابقا”، على خلفية منع عدد من الشخصيات المعارضة من الترشح للانتخابات.

وكان السنغاليون قد انتخبوا أمس الأحد أعضاء البرلمان الذي يضم 165 نائبا ويهيمن عليه حاليا مؤيدو الرئيس سال، لولاية مدتها 5 سنوات.

وتمثل الانتخابات التشريعية اختبارا بعد الانتخابات المحلية التي أجريت في مارس/آذار الماضي، وفازت المعارضة فيها في المدن الكبرى بما فيها العاصمة دكار وزيغينكور في الجنوب وتيس في الغرب.

وتريد المعارضة إجبار سال على التخلي عن أي طموحات للترشح في 2024، فقد اتُّهم الرئيس الحالي سال -الذي انتخب في 2012 لولاية مدتها 7 سنوات ثم أعيد انتخابه في 2019 لـ5 سنوات أخرى- بأنه يسعى إلى تجاوز الحد الأقصى للولايات الرئاسية والترشح مجددا في 2024.

ولم يكشف سال عن نواياه في هذا الشأن، لكن أي هزيمة لأنصاره في الانتخابات يمكن أن تقوّض خططا من هذا النوع.

ومن المنتظر أن تعلن اللجنة الوطنية لتعداد الأصوات النتائج الشاملة الأولية بحلول الجمعة بحدّ أقصى، لكن وسائل الإعلام المحلية والحركات السياسية الرئيسة كشفت عن نتائج جزئية منذ مساء أمس الأحد، وقد وعد الرئيس ماكي سال بتعيين رئيس للوزراء، المنصب الذي ألغاه ثم أعاده في ديسمبر/كانون الأول 2021، ينتمي إلى التشكيل الذي يفوز في الاقتراع.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى