نزل آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع للاحتجاج على خطط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجديدة التي يقولون إنها تهدد الديمقراطية والحريات.
تجمع المتظاهرون في مدينة تل أبيب يوم السبت، بعد أيام من أداء الحكومة اليمينية والمحافظة دينيا اليمين. والتي تخطط لإصلاحات شاملة، من توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة إلى إضعاف سلطة القضاء.
رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “الديموقراطية في خطر” و “معا ضد الفاشية والفصل العنصري”.
وكُتب على لافتة أخرى، بينما حمل بعض المتظاهرين أعلام قوس القزح.
قاد المظاهرة نواب يساريون وفلسطينيون فى البرلمان الاسرائيلى، الكنيست.
وانتقدوا وزير العدل ياريف ليفين، الذي كشف يوم الأربعاء عن الإصلاح الشامل الذي وعدت به الحكومة منذ فترة طويلة للنظام القضائي والذي يهدف إلى إضعاف المحكمة العليا في البلاد.
واتهم منتقدون الحكومة بإعلان الحرب على النظام القانوني، قائلين إن الخطة ستقلب نظام الضوابط والتوازنات الإسرائيلي وتقوض مؤسساتها الديمقراطية من خلال منح سلطة مطلقة للائتلاف الحاكم الجديد.
خدم نتنياهو كرئيس للوزراء لفترة أطول من أي شخص آخر في التاريخ الإسرائيلي، حيث قاد البلاد من عام 1996 إلى عام 1999 ومن عام 2009 إلى عام 2021.
تضم حكومته الجديدة سياسيًا اعترف في أواخر العام الماضي بالتهرب الضريبي بالإضافة إلى العديد من الجهات الأخرى، مثل شخص يحتفظ في منزله بصورة لرجل قتل العشرات من المصلين الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة + رأي الخليج
