حركة إنصاف نفت الاتهامات.. هيئة قضائية باكستانية تدين حزب عمران خان بتلقي تمويل أجنبي
دانت هيئة قضائية تابعة للجنة الانتخابات في باكستان -اليوم الثلاثاء- حركة إنصاف بزعامة رئيس الحكومة السابق عمران خان، في قضية تلقي أموال من الخارج، في حين نفى الحزب هذه الاتهامات.
وذكرت الهيئة القضائية في قرارها أن حزب إنصاف تلقى قبل 8 سنوات، وبطريقة غير مشروعة، ما مجموعه 30 مليون دولار، من 34 جهة مشتبها بها عبر 21 حسابا بنكيا.
وقالت لجنة الانتخابات إنها قررت -بناء على الإدانة- طلب إيضاحات من حزب عمران خان، قبل اتخاذ إجراءات عقابية بحق قياداته.
ووفقا لوكالة رويترز، فإن هذا القرار قد يمهّد الطريق لمنع رئيس الوزراء السابق وحزبه من ممارسة العمل السياسي.
في المقابل، رفض حزب إنصاف هذه الاتهامات، ودعا لجنة الانتخابات إلى التحقيق في اتهامات مشابهة موجهة للتحالف الحزبي الحاكم حاليا بقيادة حزب الرابطة الإسلامية- جناح نواز شريف.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أطيح بعمران خان (69 عاما) عقب تصويت البرلمان لصالح حجب الثقة عن حكومته، وتشكل ائتلاف حاكم جديد بقيادة شهباز شريف الذي أصبح رئيسا جديدا للوزراء.
واتهم عمران خان -الذي قاد باكستان البالغ عدد سكانها 220 مليون نسمة، مدة 3.5 أعوام- واشنطن بدعم الإطاحة به، لأنه زار روسيا خلافا لرغبة الولايات المتحدة التي تنفي هذا الاتهام.
طائرة مفقودة
على صعيد آخر، استؤنفت اليوم عمليات البحث عن طائرة مروحية تابعة للجيش الباكستاني، فُقد الاتصال بها أمس في إقليم بلوشستان (جنوبي باكستان)، وكانت الطائرة تقل عددا من كبار الضباط.
وكان مسؤول في الشرطة قال إن عمليات البحث توقفت أمس بسبب سوء الأحوال الجوية على أن تستأنف صباح اليوم، بينما قال الجيش الباكستاني إن الطائرة اختفت أمس خلال عملية إغاثة من الفيضانات، وأضاف أن 6 أشخاص بينهم الجنرال الذي يقود الفرقة 12 الجنوبية كانوا على متن الطائرة.
من جهته، ذكر مسؤول في المخابرات أن المدير العام لقوات خفر السواحل الباكستانية أمجد حنيف ساتي، كان على متن الطائرة إلى جانب الجنرال سرفراز علي.
وبدعم من الجيش، أجلت السلطات آلاف الأشخاص من بلوشستان. ومنذ يونيو/حزيران الماضي، تسببت الفيضانات التي تشكلت جراء الأمطار الموسمية، في وفاة ما يقرب من 500 شخص في باكستان.
