الاخبار العاجلةسياسة

أكسيوس: بايدن يواجه ضغطا ديمقراطيا جديدا لكبح جماح إسرائيل

ذكر موقع أكسيوس أن مجموعة من 88 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب حثت -الرئيس جو بايدن- على النظر في وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل بسبب المخاوف بشأن استمرار القيود على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال الموقع إن أهمية هذا التحرك تأتي في الوقت الذي هزت فيه الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بشكل متزايد حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد، مما أثار قلق العديد من الديمقراطيين.

اقرأ أيضا

list of 4 items

list 1 of 4

نيويورك تايمز: بايدن مختلف مع نتنياهو لكن الدعم الكامل مستمر

list 2 of 4

أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو

list 3 of 4

صحيفة روسية: إيران تحاول كسب ثقة أفريقيا بصادرات السلاح

list 4 of 4

موقع بريطاني: ما مدى تأثير مذكرات الاعتقال على إسرائيل وحلفائها؟

end of list

واستشهد المشرعون بقيادة جيسون كرو (ديمقراطي من كولورادو) وكريس ديلو زيو (ديمقراطي من بنسلفانيا) بمذكرة وقعها بايدن في فبراير/شباط الماضي تطالب إسرائيل بتقديم ضمانات بشأن الحفاظ على حقوق الإنسان في غزة.

اقرأ ايضاً
طبيب مصري: الفطر الأصفر مميت وهؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة به

وطلب موقعو الرسالة من الرئيس الديمقراطي أن يؤكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بوضوح أن أي عقبة أمام إدخال المساعدة إلى غزة “تعرض للخطر إمكانية حصوله على المزيد من المساعدة الأمنية الهجومية من الولايات المتحدة”.

وكتبت المجموعة في رسالة إلى بايدن سلمت إلى البيت الأبيض أنهم يدعمون بقوة “حق إسرائيل في الدفاع عن النفس” لكنهم قالوا إن هناك “أدلة كافية” على أنها تنتهك القانون الفدرالي الذي تستند إليه المذكرة.

وقال المشرعون إن على الخارجية أن تدرس “مجموعة متنوعة من الأدوات” لإجبار إسرائيل على الامتثال “من تحديث الضمانات إلى حجب نقل أسلحة معينة”.

وتدعو الرسالة إلى زيادة المساعدات الإنسانية من منظور مؤيد لإسرائيل، بحجة أن المجاعة في غزة “تضر بالمصالح الأمنية لإسرائيل، على المدى الفوري والطويل”.

وتأتي هذه الرسالة بعد أخرى قدمها 57 عضوا ديمقراطيا بمجلس النواب -في وقت سابق من هذا الشهر- تحث الرئيس على حجب أي مساعدات يمكن استخدامها في الهجوم على مدينة رفح جنوب غزة بشكل استباقي.

وفي إشارة إلى حركة الاحتجاج المتنامية المؤيدة للفلسطينيين بالولايات المتحدة وخارجها، خلص المشرعون إلى أن “ترك المجاعة تخنق غزة يضر بالفعل بشدة بمكانة الحكومة الإسرائيلية الدولية وبآفاق السلام”.

ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، يواجه بايدن انتقادات شديدة لدعمه غير المشروط لإسرائيل.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى