عرضت دول مجلس التعاون الخليجي أبرز معالمها السياحية ، بما في ذلك الثقافة والتراث والتنوع الطبيعي ، في سوق السفر العربي الذي يقام في دبي.
استقطبت أجنحة دول ومدن الخليج أكبر نسبة من الزوار ورجال الأعمال الباحثين عن فرص استثمارية للاستفادة من الطفرة السياحية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، في كلمة بهذه المناسبة: “السياحة قطاع رئيسي يجلب استثمارات كبيرة ويولد قيمة اقتصادية استثنائية”.
وأضاف: “يعكس تصنيف دبي الأول في مختلف مؤشرات صناعة السياحة الدولية بروزها كواحدة من الوجهات الرائدة في العالم للسفر والترفيه والأعمال. تماشياً مع روح التعاون في دبي ، أنشأنا تعاونًا قويًا مع جهات فاعلة رائدة في القطاع الخاص لضمان أعلى معايير الجودة العالمية. سنستمر في خلق بيئة مواتية لجميع أصحاب المصلحة للمساهمة في النمو السريع لصناعة السياحة لدينا “.
وأشار الشيخ محمد بن راشد إلى أن الإنفاق السياحي في عام 2022 زاد بنسبة 70 بالمئة ليبلغ 121 مليار درهم (32.9 مليار دولار).
وقال “أعلنا عن هدف للوصول إلى 40 مليون سائح في غضون سبع سنوات ورفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم (122.5 مليار دولار)”.
قدمت المملكة العربية السعودية العديد من وجهاتها الواعدة ، بدءًا من الرياض ، كمركز للتمويل والأعمال والثقافة والتراث.
قال فهد حميد الدين ، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة: اليوم المملكة العربية السعودية هي المستثمر الأول في العالم في مجال السياحة ، والوجهة الأولى والمثالية لكبار المستثمرين في هذا القطاع. من جميع انحاء العالم.”
خصصت المملكة العربية السعودية أكثر من 550 مليار دولار للمشاريع الكبرى والوجهات الجديدة التي سيتم افتتاحها بحلول عام 2030.
سجلت السياحة في المملكة نمواً متسارعاً بنسبة 121 في المائة ، مقارنة بمعدلات نمو السياحة الدولية في فترة ما قبل الجائحة.
