إليك تفاصيل جديدة حول حول الأزمة “الممزقة للأعصاب” فوق السعودية

كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” في خبرها الرئيس اليوم الثلاثاء عن تفاصيل جديدة حول أزمة تحليق الطيران الإسرائيلي فوق الأجواء السعودية، مشيرة إلى أن الإذن السعودي مؤقت.

وأوضحت، أنه “في نهاية يوم ممزق للأعصاب أزيل العائق البيروقراطي”، مؤكدة أن شركات الطيران
الإسرائيلية “تخوفت ألا تقر السلطات السعودية التحليق فوق سمائها حتى وصل أمس الإذن المنشود”.

وفي تفاصيل جديدة حول الأزمة “الممزقة للأعصاب”، كما وصفتها إسرائيل اليوم التي وقعت بين الرياض
وتل أبيب، أوضحت الصحيفة أنه “في البداية صدر الإذن ليوم واحد فقط، وبعد ذلك اتسع لأربعة أيام”.

ونبهت إلى أنه “من غير الواضح ماذا سيحصل لاحقا، وما هو سبب الإذن القصير حين يكون يدور الحديث
عمليا عن إحدى النتائج الأهم في أعقاب اتفاقات التطبيع والتغييرات في الشرق الأوسط”.

وأكدت أن “منح إمكانية الطيران فوق السعودية هام جدا في حالة دبي، إذ إنه ليس للطائرات الإسرائيلية سبيل للوصول إليها من إسرائيل إلا من فوق السعودية“.

وزعمت أنه وبعد “فحص للمحافل الأمريكية، تبين أن السعوديين لم يتراجعوا عن الإذن المبدئي، وأن المشكلة
نبعت من جوانب فنية لم تعالج حتى اليوم”.

وتابعت: “حتى ساعات المساء من يوم أمس، جرت محادثات بمشاركة مستشار السفير الأمريكي في إسرائيل
آريه لايتستون لبناء آلية ترتب الأمر”.

وأشارت إلى أن التصريح السعودي بالطيران في أجوائها “يعني أن الطائرات الاسرائيلية ستتمكن من الطيران
إلى الإمارات ابتداء من اليوم، وستكون الأولى لشركة يسرائير”، منوهة إلى أن “نحو 50 ألف إسرائيلي
سيزورون الإمارات الشهر القادم، والآن يمكنهم فعل ذلك”.

وأوضحت أن “شركة يسرائير تقلع الرحلة الأولى صباح اليوم وفي الأيام القادمة ستنضم إليها شركتا ال عال
واركيع، بحيث ستقلع عشرات الرحلات الجوية للشركات الإسرائيلية الثلاث في كل أسبوع إلى دبي”، مضيفة
أن “إمكانية الطيران فوق السعودية ستقصر لثلاث ساعات مدة الطيران شرقا، فتزيد فرص المنافسة بين
الشركات، ودخول شركات إضافية من الشرق لإسرائيل، ما سيخفض جدا تكلفة الطيران في أعقاب هذه
العوامل المذكورة”.