سجل محمد صلاح هدفا وصنع هدفا آخر ليساعد ليفربول حامل اللقب على الفوز 4-صفر
على ضيفه ولفرهامبتون واندرارز في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم الأحد.
وشهدت المباراة عودة مظفرة لمشجعي ليفربول إلى أنفيلد، حيث اضطرت الجماهير لمشاهدة
التلفزيون بسبب جائحة كوفيد-19، في الوقت الذي توج فيه النادي بلقب الدوري لأول مرة
منذ 1990.
وعاد ليفربول إلى المركز الثاني في الدوري برصيد 24 نقطة وبفارق الأهداف عن توتنهام
هوتسبير المتصدر الذي فاز 2-صفر على أرسنال في قمة شمال لندن اليوم أيضا.
ويأتي ولفرهامبتون في المركز العاشر برصيد 17 نقطة.
وزأرت جماهير ليفربول في المدرج الواقع خلف المرمى ولم ينتظر المشجعون طويلا حتى
جاء الهدف الأول بعد خطأ من كونور كودي قائد ولفرهامبتون.
وأخطأ كودي، الذي بدأ مسيرته في أكاديمية ليفربول، في التعامل مع كرة عرضية لتصل إلى
صلاح ويسجل الهدف الأول بتسديدة قوية من مدى قريب في الدقيقة 24.
واعتقد كودي أنه حصل على ركلة جزاء قبل أن يتدخل حكم الفيديو المساعد لأن ساديو ماني
لم يتسبب في سقوط مدافع ولفرهامبتون.
وأضاف جورجينيو فينالدم الهدف الثاني بتسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 59.
وتلقى لاعب الوسط الهولندي الكرة من جوردان هندرسون وتوغل بالكرة لمسافة طويلة قبل أن
يسجل الهدف، ثم جعل جويل ماتيب النتيجة 3-صفر بضربة رأس من مدى قريب بعد تمريرة
عرضية متقنة من صلاح.
وسجل نلسون سيميدو لاعب ولفرهامبتون الهدف الرابع بطريق الخطأ في مرماه أمام حوالي
ألفي متفرج في ملعب أنفيلد منذ الخسارة في دور الستة عشر أمام أتليتيكو مدريد بدوري
أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وقال فينالدم “هذا مذهل، فكان من المثير التعرف على السماح بحضور المشجعين. هذا شعور
رائع بعودتهم”.
وأضاف “ساعدت الجماهير على تقديم هذا الأداء كثيرا لأنهم شجعونا خلال المباراة وقبل ذلك
كان الدعم فقط من مقاعد البدلاء”.
ولم يهدر يورغن كلوب مدرب ليفربول الوقت قبل أن يذهب بحماس كبير إلى تحية المشجعين
عقب الصفارة النهاية.