صحيفة الإسرائيلية: دبي مدينة تزدهر بالدعارة للإسرائيليين
قال تحقيق صحفي إسرائيلي، إن الإعلانات والملصقات السياحية المصممة عن دبي، تخفي خلفها حقيقة مظلمة،
تتمثل في عصابات من الإسرائيليين المنطلقين إلى الوجهة الجديدة، من أجل العمل في الدعارة.
وأشار صحفيون أجروا التحقيق إلى أن هذه العصابات، تمتلئ جيوبها بآلاف الدولارات وكحول متواصل، وحد
أدنى من الضمير، ويقضون أوقاتهم من امرأة إلى امرأة أخرى، وأحيانا 5-6 نساء في اليوم الواحد.
وفي التحقيق الذي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، ظهر أن “بإمكان أي سائح في دبي أن يصعد إلى غرفة
الفندق لحضور الحفلة، وفقط يدفع ألف دولار، ويقفز في المسبح، حيث يقضي سبعة أيام في دبي من أجل
السياحة الجنسية فيها”.
ونقل عن “عيران” أحد المشتغلين بتجارة الجنس الإسرائيلية في دبي قوله: “ذهبت إلى بوخارست ست مرات،
لكني أقول لك إن دبي باتت أكبر بيت دعارة في العالم، حيث مجمع المسابح بفندق Five Palm Dubai
وفي وقت مبكر من المساء، تجلس عشرات النساء بالفعل على الكراسي المضفرة خارج سلسلة المطاعم
والبارات التي تحيط بالمجمع”.
وأشار إلى أنه “حول النساء يصطف رجال من أنحاء العالم، ومعهم تبدأ ليلة تجارية مزدحمة من صناعة
الجنس، أجرة الواحدة 600 دولار، لكن الجديد في بؤر الدعارة في دبي أنك تسمع الكثير من المفردات
العبرية”.
ونقل عن شبان إسرائيليين في العشرينات، أنهم “يعرفون سبب قدومهم إلى دبي، حتى أن المحادثة معهم
تتضمن تصريحات جنسية قبيحة، لكن هذه هي الحقيقة لما تحدث الآن في دبي، يجلس الأربعة في مطعم
السوشي بجوار بركة سباحة، ويحدقون في العرض الذي يتضمن مشاهد من الفوضى والجنون”.
الكحول والمخدرات
وكشف: “ما يفعله الإسرائيليون داخل النوادي الليلية في دبي أنك تجلس في نادٍ، وكل من تراهن هناك
عاهرات يتسكعن مع الجميع، ويتراوح عددهن بين 100-150، من العاملات في سوق اللحوم، في دبي مثل
أمريكا، ينفق الواحد منا قرابة 15 ألف دولار في الأسبوع الكثير من المال في اليوم الواحد أصعد مع خمس
فتيات في الطابق العلوي من الفندق”.
بيني، رجل أعمال إسرائيلي يأتي لدبي، يقول إن “الأمر يبدأ من المطار، كل سائق يسأل الرجال عما تريده في
الليل، ويبدأ بتقديم الخيارات: التدليك فقط، التدليك مع الاسترخاء، والجنس الكامل، والفتيات اللواتي يأتين للفندق
بضع ساعات، الأسعار تتراوح بين 400-800 دولار، أراهم يأخذون الفواتير، ويدفعون ألفاً و1500 دولار”.
شلومي، رجل التكنولوجيا الذي يحضر الاجتماعات في دبي، يقول إنني “شاهدت أمرا مجنونا في دبي، حضر
ثمانية إسرائيليين، وطلبوا 30 فتاة، كلفت ثروة هائلة، رغم أن الإسرائيليين يأتون، وعادة ما يصبحون باهظين،
وأرى أنهم ليسوا أغنياء حقا، أعمارهم 25 عاما أو أكثر، يقيمون الحفلات معا”.
وقال أن “فنادق دبي تستضيف عاهرات من جميع أنحاء العالم، وفي هذه الحالة تزيد الأجرة من 600-700
دولار، وبالتالي فإن من سيذهب إلى دبي من الإسرائيليين فقط من لديه المال، لأن عطلة نهاية الأسبوع في
الإمارة تكلف 30 ألف دولار، عند مدخل الملهى تدفع ألف شيكل للفرد، ثم تحصل على زجاجات، وبعد ذلك
تأكل، ثم تأتيك الفتاة، وتنتهي الليلة بـ5000-6000 دولار”.
وأوضح أن “ما يحدث في دبي ينبغي أن نسميه تجارة جنسية إسرائيلية مزدهرة، مع وجود طريقة شائعة بين
سائحي الجنس الإسرائيليين عبر تطبيق هو منصة لطلب البغايا”.
وأكد أن “الإمارات العربية المتحدة يصل إليها 45 ألف أمرأة من حول العالم، كما لا تقتصر صناعة الجنس
في الإمارات على النساء، بل على الرجال والفتيان، يمكن أن ترى رجالا كبارا يرافقون الأولاد الصغار، وكل
ذلك يؤكد أن دبي من عواصم السياحة الجنسية في العالم”.