في سياق تعليق الأكاديمي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله على المصالحة الخليجية، اعترف ضمنا أن حصار
قطر لأكثر من ثلاث سنوات كان هدفه “تغيير الحكومة”.
وقال عبدالله، في تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “الدرس الأهم المستفاد من
الخلاف الخليجي أن المقاطعة لا تغير حكومات ولا تغير سياسات، وأن المقاطعة عبء ثقيل على الجميع
والمصالحة ومكسب كبير للجميع”.
وأضاف الأكاديمي الإماراتي: “سنة 2021 ستدخل التاريخ كسنة ما بعد الخلاف الخليجي وسنة ولادة جديدة للمشروع التعاوني الخليجي، من رحم أسوأ أزمة عصفت بالبيت الخليجي”.
وأمس الثلاثاء، أعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف، توقيع قادة دول الخليج البيان
الختامي للقمة الـ 41 و”بيان العلا”، اللذين تضمنا التأكيد على وحدة الصف، وتعزيز التعاون المشترك.
وقبل أكثر من 3 سنوات، فرضت كل من المملكة السعودية والإمارات المتحدة العربية والبحرين ومصر
حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتعتبره “محاولة للنيل
من سيادتها وقرارها المستقل”.
وجاء انعقاد قمة “العلا” الخليجية في السعودية، غداة إعلان الكويت توصل السعودية وقطر إلى اتفاق بإعادة
فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، إضافة إلى معالجة تداعيات الأزمة الخليجية.