مخطط لاغتيال بيلوسي خلال اقتحام الكونغرس.. كان ينوي قتلها على الهواء
في مفاجأة صادمة كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” عن مخطط قالت إنه كان معدا لاغتيال رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي على الهواء مباشرة، خلال أحداث اقتحام الكونغرس.
وتلقى مكتب التحقيقات الفيدرالي معلومات حول شخص يدعى كليفلاند غروفر ميريديث، بعث رسالة نصية
كتب فيها “أفكر بالتوجه إلى بيلوسي أثناء خطابها وإطلاق رصاصة على رأسها على الهواء مباشرة”.
ولفت التقرير الذي ترجمه موقع “عربي بوست” إلى أنه في رسالة أخرى كتب يقول “سأتجول في واشنطن
العاصمة مع الناس وأصرخ: الله أكبر”.
وكانت أعمال شغب وقعت يوم الأربعاء، في مبنى الكونغرس من قبل عصابات مؤيدة لترامب وسقط فيها 4
قتلى.
وتشير الوثيقة الفيدرالية إلى أنه وبعد تحديد موقعه في أحد الفنادق توجه رجال مكتب التحقيقات الفيدرالية
وقاموا بتفتيش غرفته وهاتفه، واعترف بامتلاكه سلاحين ناريين بسيارته، كما اعترف بإرساله هذه الرسائل
النصية.
وبعد تفتيش سيارته، وجد المحققون سلاحين ناريين بالإضافة إلى مئات من طلقات الذخيرة.
والخميس الماضي قال القائم بأعمال المدعي الأميركي مايكل شيروين، إن المحققين الفيدراليين يدققون خلف
كل شخص متورط في الاضطرابات التي شهدها الكونغرس الأربعاء.
وأضاف أن “التحقيقات تشمل الدور الذي لعبه الرئيس ترامب في تحريض المتظاهرين، وأنه سيتم فحص
تصريحات ترامب قبل الهجوم”.
وقال إن “المدعين الفيدراليين وجهوا 15 قضية جنائية بهذا الشأن، بما في ذلك اعتقال رجل ببندقية عسكرية
نصف آلية و11 زجاجة مولوتوف كانت جاهزة للتفجير”.
وتم إغلاق الكونغرس والأعضاء بداخله، الأربعاء فيما نشبت اشتباكات عنيفة بين أنصار الرئيس ترامب
والشرطة.
وأذيع إعلان بذلك داخل الكونغرس أثناء اجتماع النواب للتصويت على تأكيد فوز جو بايدن بالرئاسة، وبسبب
تهديد أمني خارجي منع دخول أو خروج أي شخص من مجمع الكونغرس.
وحطم المحتجون حواجز معدنية عند الدرجات السفلى للكونغرس ، وتصدت لهم الشرطة، وحاول البعض
الاندفاع عبر صف الشرطيين الذين أطلقوا رذاذ الفلفل عليهم، وهتف البعض “خونة”.