دعا الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إلى “السلام” و”الهدوء” في الولايات المتحدة
بعدما نفى مسؤوليته عن اقتحام مناصرين له مقر الكونغرس في واشنطن العاصمة، الأربعاء الماضي.
وقال ترامب خلال زيارة إلى ألامو في تكساس “حان الوقت لكي تتعافى أمتنا حان وقت السلام والهدوء”.
وأفاد الرئيس الأمريكي، إنه لا يشعر بأي قلق من التعديل الخامس والعشرين الذي يتيح لإدارته إزاحته من السلطة على الرغم من أن مجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون مضى قدما في تشريع للضغط على مايك بنس نائب الرئيس من أجل تفعيل ذلك التعديل.
وأضاف ترامب، الذي كان يتحدث عند قطاع من الجدار الحدودي الجنوبي، وهو رمز لسياسة الهجرة الصارمة
التي انتهجها خلال فترة رئاسته، “التعديل الخامس والعشرين لا يمثل أدنى خطر بالنسبة لي”.
وعرض الديمقراطيون في مجلس النواب، أمس الثلاثاء، مشروع قرار لاتهام ترامب بالتقصير وإقالته، واتهموه بتأجيج العنف ضد الحكومة الأمريكية بعد أن اقتحم حشد من أنصاره، الذين ثاروا بسبب مزاعمه بشأن تزوير الانتخابات، واقتحموا مبنى الكونغرس.
وتشير مادة اتهامه بالتقصير إلى أن ترامب كرر مزاعم كاذبة بأنه فاز في انتخابات تشرين ثاني/ نوفمبر في تجمع حاشد قبل لحظات من اقتحام الكونغرس، الذي أوقف مؤقتا جلسة مشتركة للكونغرس للتصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن في الانتخابات وأجبر النواب على الاختباء. كما حث ترامب الحشد على السير إلى المبنى.
ووصف ترامب محاولة عزله بأنها “سخيفة للغاية” وقال إنها “تثير غضبا هائلا” في البلاد.
