فضيحة تلاحق حمد بن خليفة آل نهيان بعد أن اشترى بيتار الإسرائيلي بملايين الدولارات
فجر موقع “فورين بوليسي” الامريكي، مفاجأة صادمة حول شراء الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان أحد شيوخ العائلة الحاكمة في الإمارات لنادي بيتار القدس الإسرائيلي.
وأشار الموقع، إلى أن اتحاد كرة القدم الاسرائيلي أثار شكوكاً في قضية غسيل أموال في اتفاق البيع الاماراتي الاسرائيلي.
وأوضح التقرير أن موقف الاتحاد الإسرائيلي يمكن أن يخفف النشوة التي اتسمت بها العلاقات بين إسرائيل
والإمارات منذ اتفاق تطبيع العلاقات بينهما في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأفاد الموقع، أن العقبة الرئيسية في مسار الصفقة تتمثل في عدم وضوح التفاصيل المالية.
وبين التقرير، أن خبراء مكافحة غسيل الأموال في إسرائيل حذروا من إتمام الصفقة وأثاروا أسئلة بشأن مصدر
أموال المشتري الإماراتي الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان.
ويضيف التقرير أن الشيخ حمد عضو غير معروف في العائلة الحاكمة في أبو ظبي، كما أن الموقع الخاص
بشركته القابضة “إتش بي كيه” على شبكة الإنترنت يذكر أنها تعمل في عدة مجالات من التكنولوجيا الزراعية
مروراً بالتعدين إلى معدات الاتصالات.
وتابع التقرير: “كما أن للمجموعة شراكة مع شركة ناشئة في مجال العملات المشفرة هي جوتشاين، بالإضافة
إلى أنها في شراكة أيضا مع رجل أعمال بولندي يعمل في مجال العملات المشفرة أيضا، هو رومان زيميان،
والذي وجهت له السلطات البولندية اتهامات بالفساد”.
الجدير ذكره، ان نادي بيتار القدس، الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى الإسرائيلي لكرة القدم، في ديسمبر/
كانون الثاني الماضي، قال إن الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان اشترى نحو 50 في المئة من أسهمه، ومعروف
عن جماهير هذا النادي ارتباطها باليمين المتطرف ومعاداتها للعرب والمسلمين.
وقال النادي في بيان إن الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان وقع “اتفاقية شراكة” مع مالك النادي موشي هوغيغ،
واصفا الصفقة بأنها “يوم تاريخي ومثير”.
وقال تقرير فورين بوليسي إن الاتفاق ينص على حصول الشيخ حمد آل نهيان على 50 في المئة من أسهم
النادي مقابل ضخ 90 مليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة.