عكست فضيحة طبية الواقع الأخلاقي وجرائم الجنس والزنا في السعودية، التي يسعى ولي العهد
محمد بن سلمان لتحويلها لـ”دولة أوروبية” إذ تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على طبيبة
وافدة، تقوم بإجراء عمليات إجهاض وترقيع بكارة داخل مجمع طبي.
وتشير صحيفة “عكاظ” إلى أن زائراً سرياً تابع لمديرية الشؤون الصحية في الطائف، اتفق مع
الطبيبة على تنفيذ عملية ترقيع بكارة مقابل 6 آلاف ريال، قبل أن تُباشر الجهات الأمنية وتقبض
على الطبيبة.
وأثناء قيام الفرق الأمنية بعملها لوحظ سيارة بجوار المجمع بها شخص، وعند تفتيشه عثر بحوزته
على 59 ألفا و700 ريال وذكر أن المبلغ يعود للطبيبة، واتضح قيامه بتوريد الأدوية والمعدات المحظورة
التي تستخدم في العمليات.
وقال المتحدث باسم صحة الطائف سراج الحميدان، إنه عثر بالمجمع، على مواد طبية منتهية الصلاحية و
كذلك أدوية مخدرة منتهية الصلاحية، وأدوات للعمليات الجراحية.
وسبق أن نشرت صحيفة “الوطن” السعودية تقريراً حول عمليات ترقيع غشاء البكارة لدى الفتيات في
السعودية، وتناولت طرق ترقيع غشاء البكارة وجوانبه الفقهية والقانونية.
وذكرت الصحيفة أن مراهقون ومراهقات وقعوا في المحظور بعد إقامة علاقات مشبوهة كانوا يتداولون
أرقاماً لمحتالين يعملون في مراكز حكومية وخاصة وأرقاماً لوسطاء، وذلك من أجل الحصول على طبيب
يمكنه إجراء عملية ترميم أو رقع غشاء البكارة.
وتعتبر هذه العملية نوعاً من الغش والخداع ويحق للزوج طلب فسخ النكاح مع تعويضه بالمهر وكافة
مصاريف الزواج، كما أن إجراء هذه العملية يعتبر مخالفة للنظام يحاسب عليها الطبيب والمستشفى،
وتطبق في حقه عقوبات السجن والغرامات المالية لمخالفته الأنظمة المعمول بها في السعودية.
الجدير بالذكر ان قوانين السعودية الجديدة التي أقرها ولي العهد تسمح للمرأة باستجار غرفة فندقية دون
محرم، وتمنع مساءلة من تستضيف معها في غرفتها الخاصة.
وهذا الأمر تسبب في زيادة التفلت كما اصبحت مظاهر الغلاقات بين الشبان والفتيات امراً قانونيا
خارج إطار الزواج وهو ما يريده ابن سلمان ويسعى اليه ليقنع الغرب أن السعودية اصبحت على عهده
دولة منفتحة.