مواضيع أخرىاخبار العالمسياسة
أخر الأخبار

نيويورك تايمز: تجارة “العفو” مقابل مبالغ خيالية تزدهر في أيام ترامب الأخيرة

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن منظور العفو الرئاسي في الأيام الأخيرة أدى لتغذية محاولات شراء
مقابلة الرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أن حلفاء للرئيس جمعوا عشرات الآلاف ممن يريدون الحصول
على عفو منه.

وفي تقرير نشرته، قالت إن “سوقا مربحا للعفو نشأ بسبب جمع حلفاء الرئيس ترامب رسوما من المجرمين
الأثرياء أو من حولهم للدفع بحالاتهم وطلبات العفو التي تقدموا بها للبيت الأبيض”، مبتنية معلوماتها على
وثائق ومقابلات وجماعات ضغط ومحامين.

وتقول إن التنافس على سوق العفو زاد بعدما تبين أن ترامب لم يعد لديه فرصة لقلب نتائج الانتخابات لصالحه،
ويقوم المدعي الفدرالي السابق والذي يعمل في مجال اللوبي، بريت تولمان، بتقديم النصح للبيت الأبيض حول
العفو ووقف الأحكام.

ولكن حول تولمان خدماته إلى فرصة مالية وجمع آلاف الدولارات وربما أكثر في الأسابيع القليلة الماضية،
من أجل الضغط للحصول على عفو عن ابن عضو سابق في مجلس الشيوخ عن ولاية أركنساس، وآخر أنشأ
موقعا غير قانوني لبيع المخدرات بالإضافة للعفو عن سيدة مجتمع في مانهاتن أُدينت بالتزوير.

اقرأ ايضاً
تحركات فاترة للأمم المتحدة لعزل روسيا منذ حرب أوكرانيا

وقدم محامي ترامب السابق جون أم دود، نفسه للمجرمين المدانين بأنه الرجل الذي يمكنه الحصول على عفو
بسبب علاقاته مع الرئيس، وأخذ عشرات الآلاف من الدولارات من مجرم مدان، وقدم له ولغيره النصيحة
لاستخدام مظالمهم ضد نظام العدالة للحصول على عفو من ترامب.

وحصلت مستشارة لحملة ترامب على وعد بـ50 ألف دولار للمساعدة في تأمين العفو عن جون كيرياكو، العميل السابق في “سي آي إيه” والذي اتهم بنشر معلومات سرية، ومبلغ آخر لو تم تأمين العفو.

ومن الشخصيات المعروفة في مجال اللوبي والمقربة من ترامب، مات سكالب الذي اقترحه ترامب ليكون عضوا
في مجلس تمويل مكتبة الكونغرس وكان يضغط للعفو عن باركر بيتيت، المتبرع الجمهوري والمتهم بالتزوير.

كما أعلن العامل في جماعات اللوبي مارك دي كوان عن خدماته في مجال تأمين العفو عن نيكي لام ديفيس التي أدينت بالقيام بعمليات تأثير على إدارة ترامب نيابة عن المصالح الصينية والماليزية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى